ما من مسلم محب لوطنه ويفخر به، إلا وقد شعر بمرارة الحزن والأسى تجاه ما حدث للإخوة المصريين الأقباط من بعض المجرمين الذين لا يحملون أى حب لوطنهم، ولقد اجتاحت مشاعر الحزن قلوبنا جميعا لأننا أخوة وأشقاء متحابون فى وطن واحد ومصرنا الحبيبة هى الحضن الدافئ لكل مسلم ومسيحى، ونقول لأصحاب النفوس البغيضة الذين يريدون تضخيم الحدث وينحرفون عن سبب حدوثه من أجل زعزعة داخلية ونشر بذور الفتنة هيهات لكم فلن تنالوا من مصرنا الحبيبة، ولن تنالوا مما تصبون إليه، فنحن أمة واحدة ومصر هى الكنانة التى أحبت مريم والمسيح ابن مريم، وكيف لا؟ وهى وحدها دون البشر التى كرمها الكتاب المبين وأفرد لها سورة كاملة باسمها، ونحن جميعا كمسلمين نؤمن بالسيد المسيح، ولهذا سوف تظل مصر أرض الأمن والأمان وفى وطننا الحبيب سوف يتعانق دائما الهلال مع الصليب بعيدا عن أى تعصب فيجب علينا جميعا مسلمين ومسيحيين، أن نحذر الفتنة فلا يمكن أن تتصادم الرحمة مع المحبة.
• ميت مزاح / المنصورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة