العلاج الموجه الأفضل فى مواجهة سرطان الثدى

الأحد، 17 يناير 2010 08:08 م
العلاج الموجه الأفضل فى مواجهة سرطان الثدى العلاج الموجه أصبح هو أفضل العلاجات لمواجهة سرطان الثدى
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الأطباء الدوليين أن العلاج الموجه أصبح هو أفضل العلاجات التى تعطى نتائج إيجابية وسريعة فى مواجهة أنواع عديدة من السرطانات، وخصوصا سرطان الثدى، كما أنه يقلل مخاطر الارتداد للمرض بصورة كبيرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولى الثانى لسرطان الثدى وأورام النساء الذى يعقد يومى 21 و22 يناير بالقاهرة، ويعد المؤتمر الأول من نوعه فى مصر من حيث مستوى التمثيل الطبى الدولى بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين فى مجال علاج الأورام، ومن بينهم بروفيسور مارتين بيكارت، الرئيس المنتخب للجمعية الأوروبية للأورام (ESMO)، وبروفيسور توماس تورز، عميد معهد جوستاف روسية، باريس، فرنسا.

وعلق د.هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس، ومقرر عام المؤتمر: "إن هذا المؤتمر بمثابة شهادة عملية على التطور السريع بالوسط الطبى المصرى، حيث يشهد توقيع اتفاقيات تعاون رسمية بين عدد من المؤسسات العلمية المتخصصة فى علاج الأورام وعلى رأسها معهد إم دى أندرسون، والذى يعد من المؤسسات الرائدة فى مجال أبحاث الأورام على المستوى العالمى، المعهد القومى للأورام فى مصر، جامعة عين شمس، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية".

ونظرا لدور المؤتمر المحورى على المستوى العالمى، قررت النشرة الطبية الأمريكية AMJ)) قبول ونشر كافة الملخصات الخاصة بالأبحاث العلمية التى تقدمها الوفود المشاركة فى المؤتمر، ويتناول المؤتمر للمرة الأولى مناقشة الخريطة الجينية لسرطان الثدى على المستويين المحلى والإقليمى، كما يلقى الضوء على العلاجات الموجهة التى أحدثت طفرة فى علاج سرطان الثدى.

وأشار هشام إلى أن تطبيق العلاج الموجه لمدة عام أصبح الخط الأساسى لعلاج سرطان الثدى الإيجابى لمستقبلات HER-2 وقال: "لقد أظهرت أحدث الدراسات التى عرضت فى مؤتمر سان أنطونيو أن عقار تراستوزوماب (هيرسبتين) يقلل بشكل ملحوظ من مخاطر ارتداد سرطان الثدى بنسبة تصل للثلث لمريضات سرطان الثدى الإيجابى لمستقبلات ‏'HER-2'‏ فى المراحل المبكرة مقارنة بالمريضات اللاتى تلقين العلاج الكيميائى بمفرده، كما أظهرت الدراسات أن 80% من السيدات اللاتى تلقين العقار لمدة عام، شفين وظلن خاليات من سرطان الثدى لمدة 5 سنوات من المتابعة".

وأكد هشام أهمية خضوع مريضات سرطان الثدى الأولى لاختبار بروتين HER-2، وذلك فى حالة التشخيص المبدئى أو التشخيص عند ظهور الورم مرة أخرى، حيث يمكن هذا الاختبار من اختيار أنسب علاج للحالة، كما أوصى كل السيدات فى مرحلتى العشرينات والثلاثينات بعمل فحص دورى للثدى كل 3 سنوات، مشيرا إلى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدى تصل إلى 98% عند الاكتشاف المبكر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة