"السعيد" يصف مجاورة المساجد للكنائس بـ"التحرش"

الأحد، 17 يناير 2010 08:32 م
"السعيد" يصف مجاورة المساجد للكنائس بـ"التحرش" د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن ما حدث فى نجع حمادى ليس بجديد، مفسرا ما حدث بأنه رفض للآخر وتعود على احتقاره، محملا الدولة مسئولية تفشى أحداث العنف، وليس الإخوان المسلمين التى دائما ما ترمى الدولة عليهم بالمسئولية، حيث يرى أن الدولة شريك فاعل وأساسى فى عملية التمييز القائمة ضد المسيحيين، معتبرا ما يحدث ببناء مسجد ملاصق لكنيسة، بالرغم من عدم سماح القانون بذلك يعد نوعا من "التحرش"، مشيرا إلى رداءة الدستور وسوء الممارسة التى تتم على مواده.

وطالب السعيد خلال لقائه بأعضاء نادى روتارى حورس هليوبوليس برئاسة المهندس محمود السرنجاوى بعدالة توزيع الوظائف العليا ذات الأهمية، كالتى تتعلق بأمن الدولة ورئاسة الجامعات بين معتنقى الديانات المختلفة سواء مسلمين أو مسيحيين دون تفريق، بجانب إعادة النظر فى مضامين المناهج التعليمية التى تكرس العديد من المبادئ الغير صحيحة التى تساعد فى تكريس مبادئ العنف الطائفى فى نفوس الأطفال منذ الصغر، متطرقا للإعلام المصرى ودوره فى أحداث نجع حمادى، مؤكدا وجود مشكلة لدى الإعلام المصرى الذى يعلن أنه يشجع الوسطية والعقلانية، وعلى الرغم من ذلك يقدم برامج لا تمت للوسطية والعقلانية بصلة.

وعن موقف حزب التجمع من الانتخابات الرئاسية القادمة، أعلن السعيد أن الموقف سيتضح بعد انتخابات مجلس الشعب فى الدورة القادمة، آملا أن تشهد مصر نقطة تحول بعدها، بحيث يعبر الوضع عن الموقف الشعبى الحقيقى، والتخلص من انتخابات صناديقها ممتلئة بأصوات لأفراد متوفين وأصوات مكررة لذات الفرد، أو فى ظل تواجد أمنى يجبر المصوتين على ترشيح أسماء معينة، رافضا التطرق لقضية التوريث موضحا أنها لا تشغل مكانا فى ذهنه، طالما أن النظام ككل باق، فالمشكلة ليست مشكلة أشخاص فقط ولكن مشكلة منظومة متكاملة فاسدة.

وفيما يخص ترشيح السعيد لنفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أكد أنه لن يكون كومبارس فى الانتخابات الرئاسية قائلا "إنه لا يصلح لهذه اللعبة"، فهو لن يقدم على خطوة الترشيح لأنه لا يوجد تكافؤ للفرص، حيث لا يمكن وجود ديمقراطية بلا تكافؤ فى المميزات والإمكانيات، معلنا عن عزم الحزب القيام بحملة تهدف إلى تصحيح الوضع الانتخابى، معلنا أنهم لم يقرروا بعد إذا ما ستكون هناك مقاطعة أم مشاركة من قبل الحزب والتى ستتحدد بناء على مقدار الشفافية والديمقراطية وإذا ما كان الوضع "مفبرك" أم لا، متحدثا عن العديد من الممارسات التى يمارسها النظام ضده وضد حزبه.

أعرب السعيد عن رفضه للسياسات الضريبية المطبقة بمصر، معلنا عن ظلمها "للمفقرين" من المصريين، حيث ساوت بين سواق التاكسى و"أحمد عز" فكلا منهما يدفع ضريبة ربح 20%، مطالبا بإقرار نظام الانهمار الإجبارى من أعلى لأسفل كما حادث فى الدول الأوربية المتقدمة، بتطبيق نظام الضرائب التصاعدية، قائلا " كفاية إن الحالة سيئة والوضع منيل بستين نيله" مشيرا إلى أن ما يحدث للمصريين هى سياسة إفقار، ليس لقلة الموارد ولكن رجوعا لسوء عدالة التوزيع فالميزان دائما يرجح لـ"كبار الكبار" كما أوضح السعيد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة