ابن حلى اجتماع الدوحة بشأن دارفور غدا يهدف لحل مشكلة الإقليم

الأحد، 17 يناير 2010 09:04 م
ابن حلى اجتماع الدوحة بشأن دارفور غدا يهدف لحل مشكلة الإقليم السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن اجتماع اللجنة العربية الأفريقية حول دارفور الذى يعقد فى الدوحة غدا الاثنين يهدف إلى مساعدة الأشقاء فى السودان على معالجة أزمة دارفور من جميع نواحيها السياسية والأمنية والتنموية وبالذات التحاور مع المنظمات
الدارفورية المعارضة من أجل العودة إلى التفاوض وإلى الوفاق الوطنى.

وقال بن حلى اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى الدوحة للمشاركة فى المؤتمر - إن قطر تقوم بجهد كبير فى هذا الإطار وهذه جولة ضمن عدد من الجولات التى قامت بها، ونحن كمشاركين فى هذه اللجنة مع الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى سنحضر مع الإخوة فى قطر ومع أعضاء هذه اللجنة لنتواصل معهم إلى حلول للمشاكل فى دارفور.

وأضاف أن هذه الاجتماعات تهدف للتحضير لمفاوضات الدوحة يوم 24 يناير الجارى، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تشارك فيه بوفد من الأمناء المساعدين ومنهم السفير صلا حليمة ممثل الجامعة العربية لدى السودان وزيد الصبان.

وأوضح بن حلى أن الاجتماع سيبدأ غدا على مستوى كبار المسئولين وهناك ورشات عمل بمشاركة ممثلى المجتمع المدنى الدارفورى، ثم فى الاجتماع الرسمى الذى ستحضره المنظمات المدعوة إلى هذا الاجتماع.

وردا على سؤال حول التغيرات فيما يتعلق بالعلاقات السودانية التشادية والتغير فى الموقف الفرنسى والحديث عن الضغط على السيد عبد الواحد نور ومدى إسهامه فى إحراز تقدم على الساحة الدارفورية خلال الفترة القادمة، قال السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن هذا تطور مهم جدا ونحن نحيى القيادات فى السودان وتشاد لوصولهم إلى هذا الاتفاق الذى مثل دعوة من قبل كل الشركاء فيما يتعلق بمسألة دارفور.

وأكد أن هذا تطور من شأنه أن ينعكس إيجابيا على مسار المصالحة فى دارفور، وهناك أيضا جهود تبذل من قبل كذلك اللجنة التى يترأسها الرئيس الجنوب الأفريقى السابق ثابو مبيكى وهناك اتصالات معه وقد يكون له زيارة للجامعة العربية أيضا.

وقال إن هناك عدة قنوات تعمل لهذا الأمر، خاصة وأن السودان الآن مقبل على استحقاق انتخابى فى غاية الأهمية والكل يدرك مدى أهمية استقرار السودان وخاصة أن هناك استحقاقا آخر فى عام 2011 والخاص بالتصويت، ونأمل أن تكون الوحدة بين الشمال والجنوب هى الهدف والنتيجة لهذا الحراك السياسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة