
تخطى منتخبنا الوطنى مباراة موزمبيق بصعوبة وصعد إلى دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا بأنجولا.
وبالنظر إلى إحصائيات المباراة نجد أن المنتخب المصرى واجه صعوبة كبيرة فى تخطى فريق "الأفاعى" الموزمبيقية الذى لجأ مدربهم الهولندى إلى الدفاع من وسط الملعب لتضييق المساحات والتسديد على مرمى الحضرى من خارج منطقة الجزاء حيث وصلت إلى 7 تصويبات منها 6 من خارج المنطقة وكان جميعها خارج المرمى باستثناء كرة وحيدة تصدى لها الحضرى بكل ثبات.
فى حين سدد لاعبو المنتخب المصرى 12 تصويبة تجاه المرمى منها 6 من خارج المنطقة ، وتصدى جواو رفائيل الحرس الموزمبيقى لـ5 تصويبات ولم يستطع التصدى لكرة محمد ناجى جدو من على حدود منطقة الجزاء حيث كانت الكرة بسرعة 76 كيلو مترا فى الساعة وكانت الـ6 تصويبات الاخرى بعيدة عن المرمى.
الغريب فى إحصائيات المباراة هو عدد التمريرات الخاطئة والتى وصلت إلى 57 تمريرة كان أغلبها فى الشوط الأول نتيجة التكتل الدفاعى للاعبى موزمبيق ولجوء لاعبى المنتخب المصرى إلى التمريرات الطويلة التى كانت معظمها خاطئة، بينما كانت 38 تمريرة خاطئة لمنتخب موزمبيق فى المباراة .
وتعادل المنتخبان فى عدد الأخطاء التى احتسبت عليه بـ11 خطأ ضد كل منتخب.
وتفوق المنتخب المصرى فى عدد الركلات الركنية حيث حصل على 8 ركلات ركنية، وحصل المنتخب الموزمبيقى على 5 ركلات فقط.
وتفوق المنتخب الموزمبيقى فى المباراة فى الحصول على الإنذارات حيث حصل 3 لاعبين على الكارت الأصفر وكذلك وقع لاعبوه فى مصيدة التسلل 5 مرات ، فى حين لم يحصل لاعبو المنتخب المصرى على أى إنذار ولم يحتسب سوى تسللين فقط عليه وهذا يرجع للفارق الكبير بين المنتخبين.
وفى نسبة الاستحواذ تفوق المنتخب المصرى وجاءت نسبته فى الاستحواذ على الكرة طوال اللقاء إلى 54% فى مقابل 46 % لموزمبيق .