حالة من الاستنكار سيطرت على عدد من المسئولين الرسميين والأمنيين بمحافظة شمال سيناء بعد الخبر الذى نشرته وكالة رويتر للأنباء وتناقلته عنها القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية ومنها اليوم السابع حول إنشاء ميناء أو مرسى حربى على الحدود المصرية الفلسطينية لمنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
أكد المسئولون أن المواصفات التى نشرتها الوكالة من المستحيل تنفيذها فى منطقة الحدود وتحتاج إلى أكثر من 3 سنوات قادمة للتنفيذ فى حالة صدقها علاوة على أن المكان الحالى المخصص لربط الزوارق مناسب ولا يحتاج إلى توسعات تؤدى إلى حالة نحر للشاطئ ومشاكل بيئية.
ومع النفى القاطع لكافة الأجهزة الأمنية المسئولة بشمال سيناء، وخاصة بمدينة رفح، الأمر جملة وتفصيلا قام اليوم السابع برفقة بعض الزملاء الإعلاميين بزيارة لشاطئ رفح على البحر المتوسط، اعتبارا من العلامة الدولية رقم واحد إلى قرية أبو شنار بعمق يصل إلى 6 كيلو مترات.
لوحظ أن هناك قضبان حديدية تفصل بين المياه المصرية والفلسطينية منذ سنوات طويلة علاوة على عدة زوارق حربية داخل المياه ترصد الحركة فى البحر قبالة حدود مصر، كما تلاحظ عدم وجود أى تشوينات لصخور أو أى شىء يدل على النية لإنشاء مرسى حربى بل إن الشاطئ مفتوح للأهالى تدخل إليه وتسلم بطاقتك للأمن على الشاطئ وتعود تستلمها وتغادر فى هدوء، كما لوحظ ومن خلال الصورة أن شاطئ رفح الفلسطينية مزدحم بالأهالى وبالشاليهات وفى المقابل الهدوء يسود الشاطئ المصرى.
مصدر مطلع قال توجد حركة نقل للصخور لكنها على بعد 3 كيلو من البحر ومخصصة لإنشاء آبار جوفية عميقة على الحدود لضخ المياه علاوة على استخدامها فى تدعيم الجدار الفولاذى.
وقال المصدر إن إنشاء ميناء أو مرسى بعمق 10 أمتار وبامتداد 25 مترا يحتاج إلى 800 مليون جنيه وسنوات طويلة، والأمر لا يحتاج لذلك مضيفا أن ميناء العريش التجارى البحرى عمقه 7 أمتار فقط.
إنشاء ميناء أو مرسى بعمق 10 أمتار وبامتداد 25 مترا يحتاج إلى 800 مليون جنيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة