أعربت منظمة أمريكية بارزة مهتمة بنشر وتشجيع الديمقراطية فى الشرق الأوسط، عن "قلقها العميق" إزاء احتجاز نشطاء سياسيين ومدونين فى مصر، قالت إنهم كانوا يعتزمون تنظيم تظاهرة تضامنية إسلامية مسيحية فى مدينة نجع حمادى جنوبى مصر ضد العنف الطائفى.
ودعت منظمة مشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط التى مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، الحكومة المصرية إلى الإفراج الفورى عن المجموعة التى جرى احتجازها بعد اتهامهم بالتظاهر غير القانونى والتصرف بشكل يخل بالنظام ويتسبب فى عدم الاستقرار.
وقالت المنظمة الأمريكية إن المجموعة المحتجزة تشمل باسم سمير وهو عضو بالأكاديمية الديمقراطية المصرية.
وقالت فى بيان الجمعة إن سمير كان مقررا أن يزور واشنطن خلال الفترة من 17 إلى 23 يناير ضمن 6 ممثلين لمؤتمرات عقدتها المنظمة والمعهد الأمريكى للسلام، ومركز الديمقراطية والمجتمع المدنى بجامعة جورج تاون الأمريكية، فى الأردن ولبنان ومصر.
وقالت المنظمة إن المجموعة التى احتجزتها السلطات المصرية كانوا يعتزمون تنظيم تظاهرة إسلامية مسيحية تضامنية مسيحية فى مدنية نجع حمادى ضد العنف الطائفى، بعد أعمال العنف التى نشبت هناك فى أعقاب مقتل 6 مسيحيين وجندى مسلم واحد برصاص مسلح فى 6 يناير الجارى.
وقالت المنظمة فى البيان إن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت 20 عضوا على الأقل من هذه المجموعة لدى وصولهم نجع حمادى ولا يزالون رهن الاحتجاز رغم الوعود بالإفراج عنهم.
وقالت بوميد إن النشطاء العرب الستة ومن بينهم سمير كانوا من المقرر أن يلتقوا ساسة أمريكيين بارزين فى الكونجرس فى 20 يناير الذى يوافق ذكرى مرور عام على تنصيب الرئيس باراك أوباما.
ودعت المنظمة الأمريكية الحكومة المصرية إلى الإفراج الفورى عن المجموعة التى جرى اعتقالها فى مصر، وحثت الحكومة المصرية على "عدم التدخل فى سفر سمير المقرر إلى الولايات المتحدة للمشاركة فى منتديات حوارية ولقاءات فى واشنطن الأسبوع القادم".
منظمة أمريكية تدين احتجاز مدونين ونشطاء سياسيين بمصر
السبت، 16 يناير 2010 12:48 م
استنكار دولى لاعتقال النشطاء السياسيين بمصر - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة