مصر تبحث عن بطاقة التأهل وتخشى لدغات"الأفاعى"الموزمبيقية
السبت، 16 يناير 2010 12:14 م
المنتخب الوطنى
كتب محمد فتحى – تصوير عصام الشامى
بطل القارة السمراء المنتخب المصرى، يبحث عن بطاقة التأهل لربع نهائى كأس الأمم الإفريقية، حين يلتقى اليوم وفى تمام الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة، مع نظيره الموزمبيقى.
وأمام إصابة سبعة لاعبين من تشكيلة الفراعنة بالأنفلونزا، تبدو مهمة "المعلم" حسن شحاتة لحجز تذكرة التأهل مُبكرًا "غير مضمونة"، خاصة وأن "لدغات" الأفاعى الموزمبيقية أثبتت فاعليتها فى "سناجب" بنين، حين حولت تأخرها بهدفين إلى تعادل.
لم تتحدد ملامح التشكيل الأساسى، الذى سيخوض به المنتخب المصرى اللقاء، فى ظل احتمال غياب أكثر من لاعب أساسى، وفى ظل "المفاجآت" التى يقوم بها حسن شحاتة بين الحين والآخر.. وتلو أى انتصار كبير يحققه "منتخب الساجدين".. من حسن حظ المنتخب، أن خط دفاعه لم يتعرض لأى إصابات، فالبدائل فيه قليلة، والأسماء المتواجدة على "دكة" اللاعبين الاحتياطيين تُثير القلق فى نفوس الجماهير المصرية.
المُباراة الماضية أمام المنتخب النيجيرى، كشفت ثغرة فى وسط ملعب الفراعنة، برزت فى شوط المُباراة الأول، وهى عدم وجود لاعب ارتكاز مدافع صريح.. قام حسنى عبدربه بهذا الدور فى النصف الأول من اللقاء، فى ظل تقدم حسام غالى وأحمد حسن للمساندة الهجومية، ولم ينجح نجم الإسماعيلى السابق الذى اعتاد اللعب خلف رأسىْ الحربة منذ انطلاقة الموسم الماضى، فى تأدية المهام الدفاعية بالشكل الأمثل، مما دفع شحاتة لتغيير مركز أحمد حسن من ظهير أيمن إلى لاعب وسط مدافع لسد هذه الثغرة.
على الجانب الآخر.. اعتمد المنتخب الموزمبيقى على طريقة 4-3-2-1 فى مُباراته السابقة أمام بنين، ويُعد القائد المخضرم للأفاعى "تيكو تيكو" هو "المايسترو" الذى يربط بين خطىْ الوسط والهجوم.. فى حين يُعد جواوا رافائيل حارس مرمى موزمبيق وفريق الترسانة المصرى هو نقطة الضعف البارزة فى الفريق المنافس.
فوز المنتخب المصرى بالمباراة يرفع رصيده إلى النقطة السادسة، والتى تتضمن تأهل المنتخب المصرى مُباشرة للدور التالى، على الجانب الآخر وفى حال فوز موزمبيق يرتفع رصيدها إلى أربعة نقاط.
يُذكر أن مصر واجهت موزمبيق مرتين فى كأس الأمم الإفريقية..الأولى عام 1986 وفاز الفراعنة بهدفين نظيفين.. والمرة الثانية كانت عام 1998 وكان الفوز حليف المنتخب الوطنى أيضًا وبالنتيجة نفسها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بطل القارة السمراء المنتخب المصرى، يبحث عن بطاقة التأهل لربع نهائى كأس الأمم الإفريقية، حين يلتقى اليوم وفى تمام الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة، مع نظيره الموزمبيقى.
وأمام إصابة سبعة لاعبين من تشكيلة الفراعنة بالأنفلونزا، تبدو مهمة "المعلم" حسن شحاتة لحجز تذكرة التأهل مُبكرًا "غير مضمونة"، خاصة وأن "لدغات" الأفاعى الموزمبيقية أثبتت فاعليتها فى "سناجب" بنين، حين حولت تأخرها بهدفين إلى تعادل.
لم تتحدد ملامح التشكيل الأساسى، الذى سيخوض به المنتخب المصرى اللقاء، فى ظل احتمال غياب أكثر من لاعب أساسى، وفى ظل "المفاجآت" التى يقوم بها حسن شحاتة بين الحين والآخر.. وتلو أى انتصار كبير يحققه "منتخب الساجدين".. من حسن حظ المنتخب، أن خط دفاعه لم يتعرض لأى إصابات، فالبدائل فيه قليلة، والأسماء المتواجدة على "دكة" اللاعبين الاحتياطيين تُثير القلق فى نفوس الجماهير المصرية.
المُباراة الماضية أمام المنتخب النيجيرى، كشفت ثغرة فى وسط ملعب الفراعنة، برزت فى شوط المُباراة الأول، وهى عدم وجود لاعب ارتكاز مدافع صريح.. قام حسنى عبدربه بهذا الدور فى النصف الأول من اللقاء، فى ظل تقدم حسام غالى وأحمد حسن للمساندة الهجومية، ولم ينجح نجم الإسماعيلى السابق الذى اعتاد اللعب خلف رأسىْ الحربة منذ انطلاقة الموسم الماضى، فى تأدية المهام الدفاعية بالشكل الأمثل، مما دفع شحاتة لتغيير مركز أحمد حسن من ظهير أيمن إلى لاعب وسط مدافع لسد هذه الثغرة.
على الجانب الآخر.. اعتمد المنتخب الموزمبيقى على طريقة 4-3-2-1 فى مُباراته السابقة أمام بنين، ويُعد القائد المخضرم للأفاعى "تيكو تيكو" هو "المايسترو" الذى يربط بين خطىْ الوسط والهجوم.. فى حين يُعد جواوا رافائيل حارس مرمى موزمبيق وفريق الترسانة المصرى هو نقطة الضعف البارزة فى الفريق المنافس.
فوز المنتخب المصرى بالمباراة يرفع رصيده إلى النقطة السادسة، والتى تتضمن تأهل المنتخب المصرى مُباشرة للدور التالى، على الجانب الآخر وفى حال فوز موزمبيق يرتفع رصيدها إلى أربعة نقاط.
يُذكر أن مصر واجهت موزمبيق مرتين فى كأس الأمم الإفريقية..الأولى عام 1986 وفاز الفراعنة بهدفين نظيفين.. والمرة الثانية كانت عام 1998 وكان الفوز حليف المنتخب الوطنى أيضًا وبالنتيجة نفسها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة