تفتح بعد غد الأحد نقابة المهن السينمائية باب الترشح للانتخابات على منصب نقيب السينمائيين الذى سيشهد منافسة كبيرة بين المخرجين على بدر خان وشكرى أبو عميرة، ومسعد فودة سكرتير النقابة الحالى، والمخرج أحمد صقر، وأيضا خالد يوسف الذى لم يتخذ قراره بالمشاركة من عدمه.
وتواجه النقيب الجديد الذى سينتخبه السينمائيون عدة تحديات منها ما يتعلق بتدنى المعاش الذى يحصل عليه الفنانين ولا يتناسب مع ظروف حياتهم، حيث لا يتعدى 400 جنيها، وأيضا سبل توفير تأمين الصحى مناسب للأعضاء، وأيضا مشكلة الأداء العلنى، حيث يعانى بعض المبدعين من ضياع حقوقهم المادية، ولا يتقاضون مقابلا ماليا عند تكرار عرض أعمالهم على القنوات الفضائية، كما سيواجه النقيب الجديد مشكلة فيلم "الديلر" بطولة أحمد السقا وخالد النبوى ومى سليم وتأليف مدحت العدل وإخراج أحمد صالح، حيث رفض المنتج أن يستكمل المخرج تصوير المشاهد النهائية للعمل واستعان بمساعده سيف الصمدى لتصوير تلك المشاهد، مما دفع صالح للتهديد باللجوء إلى القضاء.
وتضم نقابة المهن السينمائية 9 شعب هى الإخراج والتصوير والإنتاج والسيناريو والمونتاج والصوت والديكور والميكياج ومعامل طبع، وتعد نقابة المهن السنمائية واحدة من 3 نقابات تشكل اتحاد النقابات الفنية التى تضم نقابة الممثلين ونقابة السينمائيين ونقابة الموسيقيين، وستجرى الانتخابات فى مسرح السلام الذى كان شهد منذ أسابيع انتخابات نقابة المهن التمثيلية التى فاز برئاستها د.أشرف زكى.
وكانت نقابة السينمائيين المصريين الحالية تأسست عام 1955 بشكل رسمى، بينما كانت أول نقابة فى تاريخ السينما المصرية يرجع تاريخ تكوينها إلى عام 1943، حيث تم تأسيس نقابة السينمائيين المحترفين بالقاهرة ورأسها المخرج محمد كريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة