السيناريو المتكرر من الدول الغربية وأنفلونزا العداء للإسلام والمسلمين وربما نتساءل إلى متى هذا العدوان على المسلمين والدول العربية ؟! وللإجابة على هذا السؤال يجب على المسلمين فى كل بقاع الأرض وكل الدول العربية حكومات وشعوب أن تستيقظ من النوم الذى طال، حتى ظننت أننا أموات لأننا تركنا الدول الغربية تتحكم فينا بدعوى أنهم الدول العظمى، ونسينا أن الله أعزنا بالإسلام ووعدنا بالنصر على كل أعدائنا إنهم أضعف مما تظنون وتحسبون.
فقد احتلوا كل الدول العربية فنحن لا ننسى أن أكثر الدول العربية قد وقعت تحت احتلال واستخراب الدول الغربية للدول العربية فعلى سبيل المثال (مصر، تونس، الجزائر، البحرين، السودان، الصومال، والعراق، وفلسطين إلى الآن وغيرها .....) الأمر الذى أصبح غاية فى الظلم والعدوان ولا ننسى إخراج المسلمين من غرناطة آخر مكان كان يوجد به مسلمين فى أسبانيا (أرض الحبشة)، ورغم كل ذلك فإن المسلمين إلى اليوم نائمون فى العسل وكأنهم لم يحدث لهم شىء (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ) سورة التوبة آية 12.
لقد نسينا قضيتنا وقضية بيت المقدس وقضية تكالب دول الغرب على اليمن بسبب متعصبين لا يعرفون عن الإسلام شىء حتى أتاحوا الفرصة للمشركين للمُضى فى مخططهم، لأنهم وجدوا ملاذاً من بعض المتعصبين، بالإضافة إلى مساعدة المنافقين إعلام دولة عربية شقيقة يسعى للفتنة بين العرب، الأمر الذى يدمى القلب لأنهم يلعبون الدور نفسه الذى كان يلعبه عبد الله بن أُبى بن سلول رأس النفاق والمنافقين، ولكنهم أول من يخسر لأن الدائرة تدور فنحن نتذكر الدور الذى لعبه إعلام هذه الدولة فى إقامة فتنه بين مصر والجزائر الدولتين الشقيقتين بسبب مباراة كرة قدم ونجحوا فيه، ونجحوا أيضاً فى إقامة فتنه فى قلوب الفلسطينين تجاه مصر الراعى الرسمى للشعب الفلسطينى حتى قتل جندى مصرى برصاص متعمد غادر الذى قتله يستحق القصاص لأنه قتل أخوه (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم)، ولكن المصريين لن يخلوا عن دورهم تجاه القضية العربية، وقنوات الدولة (الشقيقة) هى التى أشعلت الفتنة وبسببها قُتل جندى مصرى.
لقد تمنيت كثيراً لهذه القنوات أن ترعى حقوق العرب والمسلمين وذلك باعتبار أنهم عرب ومسلمون، وأن يعتصم المسلمين بحبل الله ولا يتفرقوا من أجل تفاهات وأحلام واهية، فما موقفكم إذا احتلت اليمن أو أى دوله عربية واستمراركم فى دور إشعال الفتن سوف يجعل كل العرب والمسلمين يقاطعوكم إعلاميا، وأنتم تعرفون معنى المقاطعة الإعلامية حتى من شعبكم الكريم الذى يحمل كل الحب لأشقائهم العرب والمسلمين فى كل بقاع الأرض اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة