رئيس المشروع يؤكد أن الأزمة مفتعلة ولا يوجد ما يدعو للخوف..

عودة أزمة أسطوانات البوتاجاز للإسماعيلية

السبت، 16 يناير 2010 08:50 ص
عودة أزمة أسطوانات البوتاجاز للإسماعيلية عودة أزمة أسطوانات البوتاجاز للإسماعلية
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة أسطوانات البوتاجاز فى الإسماعيلية مرة أخرى بعد استقرارها نسبيا، رغم تصريحات اللواء عبد الجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية التى طالب فيها وزير البترول بزيادة الكمية المخصصة للإسماعيلية لتصل إلى 3500 أسطوانة فى الأسبوع بدلا من 2500 أسطوانة قبل الزيادة، وأيضا تم عمل منفذ جديد بنادى المنتزة بالشيخ زايد.

يقول هشام مصطفى من حى السلام بالإسماعيلية أن أزمة أنانيب البوتاجاز ليست مفتعلة كما يقول المسئولون، بدليل وجود زحام كبير على منفذ نادى المنتزه والمواطنون ينتظرون بالساعات، لأن الكمية لا تكفى وهو ما يؤكد وجود الأزمة.

يضيف أحمد محمد السيد موظف: "هناك مزارع دواجن تحتاج إلى كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز وحصة كل مزرعة غير كافية فيحدث اتفاق مع بعض الموزعين على كميات من الأسطوانات بأسعار أعلى من سعر السوق للمستهلك والموزع يهمه الربح والتخلص من الكمية الموجودة معة فى أقل وقت وتوفير بنزين السيارة لأنه يقوم بتفريغ كل ما معه فى مكان واحد".

وأشار محمد سالم محمد من الشيخ زايد أن هناك مناطق بها غاز طبيعى فهى لا تحتاج إلى بوتاجاز، وهناك مناطق لم يدخلها الغاز الطبيعى فالسيارات تمر على المناطق التى لاتحتاج إلى بوتاجاز وتترك الأماكن الأخرى وكأنهم يخرجون ألسنتهم لنا فهل هذا معقول.
أسماء محمد عيسى من قرية نفيشة تشتكى مر الشكوى من انعدام الأسطوانات وتضيف أن الانتقال من نفيشة للإسماعيلية صعب وللحصول على أسطوانة واحدة تكون تكلفتها أكثر من 15 جنيها، وثمن الأسطوانة خمسة جنيهات والمواصلات عشرة جنيهات وليتها تكفى لمد أسبوع.

ومن ناحيته أكد المهندس محسن فؤاد، مدير مشروع البوتاجاز بالإسماعيلية، أن المواطنين يفضلون تغيير الأسطوانات وهى مليئة بالغاز خوفا من تكرار الأزمة، وبالتالى يحدث تضخم على الطلب ويتم سحب أكبر كمية موجودة فى السوق، نافيا وجود أزمة أسطوانات وأنها توفره بسعر لا يزيد عن 4 جنيهات.

ويشير المهندس ياسين نجيدة رئيس مجلس إدارة المشروع أنه ربما كانت هناك أزمة خلال الأيام الماضية، وقد تكون موجودة الأزمة فى بعض المناطق، لكننا خلال الفترة القليلة الماضية بذلنا جهدا كبيرا قمنا بتغير المصنع إلى مصنع عجرود الجديد بالسويس، وهو أكثر فاعلية من المصنع السابق كثير الأعطال وخاصة الوردية الثالثة، وتم توزيع عدد كبير من الأسطوانات خلال هذا الأسبوع على أماكن بعيدة وقرى، نظرا لحاجتها للأسطوانات حسب ما وصلنا من شكاوى، كما تم مراقبة سيارات التوزيع ومتابعة خط سير كل سيارة، ولم تصلنا أى شكاوى خاصة ببيع الأسطوانات بشكل غير شرعى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة