فسرت اعتقالات الجمعة بوجود طنطاوى وزقزوق هناك..

اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى تؤكد زيارتها نجع حمادى

السبت، 16 يناير 2010 09:45 م
اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى تؤكد زيارتها نجع حمادى عماد عطية عضو مؤسس باللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر عماد عطية، عضو سكرتارية "مصريون ضد التمييز" وعضو مؤسس باللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى، إن اللجنة لن تعيد النظر فى الزيارة المزمع تنظيمها لنجع حمادى السبت 23 يناير، وقال "القرار النهائى ستتخذه اللجنة الأربعاء المقبل، لكن لا يوجد حتى الآن ما يدفعنا لإلغاء الزيارة".

وأشار عطية إلى أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفات الجهاز الأمنى تجاه الزيارة، معرباً عن اعتقاده بأن الإجراءات المؤسفة التى جرت أمس الجمعة ضد مجموعة من النشطاء خلال توجههم إلى نجع حمادى، ربما تأتى فى سياق تواجد الدكتور محمد طنطاوى شيخ الأزهر، والدكتور حمدى زقزوق مفتى الديار المصرية هناك، إلا أنه أكد أن اللجنة تتابع عن كثب أخبار اعتقال النشطاء، معرباً عن أمله فى الإفراج الفورى عنهم.

ونفى عطية أن يكون هناك اتجاه لإغلاق قضية أحداث العنف فى نجع حمادى، مشيراً إلى أن تركيز وسائل الإعلام على الشق الجنائى فى القضية ضرورى لأن الجناة يجب أن ينالوا جزائهم، لكنه حذر من التغطية على المحرضين على أحداث العنف الطائفى، مشدداً على ضرورة البحث فى أسباب الاحتقان الطائفى فى المجتمع، وإيجاد حلول حاسمه وجذرية، وقال "أى محاولة لإغلاق ملف نجع حمادى دون النظر لأسباب ونتائج الاحتقان الطائفى فى مصر معناه أننا فى انتظار أحداث طائفية مؤسفة أخرى".

وأكد عطية أن زيارة اللجنة لنجع حمادى هدفها توصيل رسالة محددة وهى مناهضة العنف الطائفى التى هى نتيجة مباشرة لمظاهر التمييز الدينى فى المجتمع المصرى، وقال "لسنا لجنة تقصى حقائق، ولا نملك أدوات لذلك، ورسالتنا هى التصدى للعنف الطائفى بكافة أشكاله".

يذكر أن اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى ستعقد اجتماعها الثانى مساء الأربعاء 20 يناير المقبل بمقر "مصريون ضد التمييز الدينى" للاتفاق على ترتيبات الزيارة التضامنية لنجع حمادى، واستكمال الشكل المؤسسى للجنة، وتحديد آليات عملها، واختيار متحدث رسمى باسمها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة