الشـاعر يوسـف الصغـير يكتب: لا تنسَ حَبـيـبى!!

السبت، 16 يناير 2010 01:34 م
الشـاعر يوسـف الصغـير يكتب: لا تنسَ حَبـيـبى!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سـئِمت الفـُراق ..
ومُـرِّ الأشـواق ..
فمتى .. يا من غِبْت عنى ..
تعود بالإشراق َ؟

وكم دارت بىَ الدَّار ..
ودعوت ربِّى ف ِالأسحار ..
أن تكتسى خـُطواتى
الأنــوار ..
بلقيـــاك َ

أعْيتنِى الحيلة ..
وكم من وسيلة
طـَرَقتها ..
أطـْرَقتُ بعدها ..
وتهاوى السِباق َ!

أين أرْضِك ؟ ..
وكيف أرضِيك ؟ ..
أطار صوابى الضيق ..
فأنت الشهيق ..
وومْض البريق
نقاء العقــِــيق ..
ففيم الشقـــاق َ؟!

إئتِنى حبيبى ..
رفيقـًا صديق
فدنياىَ بدونِك ..
صَحارى قفارا..
تهفـو للزهـْر ..
انبثــــــــاق َ!!

حـبيبـِى ..
بقربك تزول آلامى ..
فأنت الطبيب ِ
وشعلة حبى تصْبو ..
وقود حنانك ..
فأين الحنان ؟ ..
وأين المــذاق ؟!

طالت غـُربتى ..
طلــَّت شـيْبتى ..
مـَالت نخـلتى ..
تساقطت أوراق
ربيعى ..
فما أقسى الفراق َ!!

كم بنينا قصور ..
تظـلـّلها ..
شُجيرات عطور ..
وصارت واحتى ..
جــنَّـتى ..
حلــُمْت وإيـَّاك بها ..
بمائِها الرقراق َ

واعتلينا الجـِبال ..
وغزَوْنا المُحال ..
وانتشينا بحـُب ٍ..
طال هامات الخيال ..
وتواعدنا .. تعاهدنا ..
بـِألا افتراق َ!!

أقبــِل حبيبى ..
واسترح فوق عـُشبى ..
فالعـُشب ظمئىَ ..
جذورها بالأرض
عـطشـَى
ومِقعدك بجوار نخلتِك ..
يتــَــأوَّى ...
مشـــْـــتاق َ!!

أنادِيـك .. أناجـِيك ..
فهل .. تسْمع ندائِى ؟ ..
يا بـدْرى .. يا قـَدَر ِى ..
يــــَــادوائى ..
أسْطِع بـِنورِك دنياى ..
ويعـُود عـزف الناى ..
وتعــْــلـُو ..
بعزفـِه ِالأبواق َ!!

ولكِن ..
لاتنسَى حَــبيبى :
أن كــَرامتى ..
لها ركنـًا .. وطنـًا ..
فى قلـْــبـِك ..
ولا تـَزِدْ فى ظلمِك ..
فلن أسـتجـْـدى
منك ..... إشفـــاق َ!!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة