الأمن يجهض مظاهرة ضد الجدار الفولاذى أمام "الصحفيين"

السبت، 16 يناير 2010 09:18 م
الأمن يجهض مظاهرة ضد الجدار الفولاذى أمام "الصحفيين" إجهاض مظاهرة ضد الجدار الفولاذى أمام "الصحفيين"
كتبت سهام الباشا ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتبكت قوات الأمن مع عشرات من النشطاء السياسيين من حركة 6 أبريل وحزب الغد جبهة أيمن نور، أمام نقابة الصحفيين لمنعهم من تنظيم الوقفة الاحتجاجية للتنديد ببناء الجدار الفاصل بين رفح المصرية وغزة.

ومنعت قوات الأمن النشطاء من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام ميدان طلعت حرب
وبمجرد أن وصل نشطاء فى مسيرة إلى النقابة ومعهم عدد من النشطاء الأجانب تدافعت قوات الأمن لمحاصرة كافة المحتجين ووصل الأمر إلى محاولة منع الصحفيين إلى دخول النقابة وهو ما دفع أحد المحتجين إلى القول "حزننا اليوم لن نعبر عنه إلا بالصمت فلم يعد لدينا كلمات نستطيع من خلالها التعبير عن مقدار الحزن الذى بداخلنا.

وقال "ولام" أحد النشطاء الجانب من أصل هولندى، إن سبب مشاركته فى المظاهرة إحساسه أن ما يجرى فى فلسطين جريمة لا تغتفر"، كما انتقد الهجوم الأمنى على النشطاء السياسيين.

ومن ناحية أخرى أكد شباب 6 أبريل فى بيان لهم عن رفضهم لصفقة الجدار الفولازى التى وصفوها بالمشبوهة وأنها تحمى أمن إسرائيل، وتضمن بقاء الحزب الوطنى فى السلطة.

وتحولت الوقفة الاحتجاجية من الصمت على ترديد هتافات وأناشيد وطنية تنتقد سياسات النظام وطريقة تعامله مع أهل غزة، كما حمل المحتجون شموعا تعبيرا عن مدى حزنهم ولافتات تحمل شعارات "لو عايزين تحموا حدود حطوا على الحدود جنود" و"ما هى الصفقة وراء جدار تموله أمريكا لحماية أمن إسرائيل".

كما اعتدت قوات الأمن على مصور جريدة الشروق أحمد عبد اللطيف، رغبة فى الحصول على كاميرا التصوير التى التقط بها عدد من الصور، إلا أنهم حصلوا على بطاقته الصحفية، ولم يتركوه إلا بعد أن ردد المحتجون "الحرية الحرية".

وتأتى الوقفة الاحتجاجية اليوم كنوع من التضامن مع الدعوة التى أطلقها النشطاء الدوليون فى مسيرة الحرية نحو غزة، والتى حاولوا فيها إيصال مساعدات إلى غزة ومنعتهم السلطات المصرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة