48 ساعة: محمد بديع المرشد الجديد للإخوان والمحافظات توزع شربات ابتهاجاً به.. والجدل يتجدد حول تعديل المادة الثانية من الدستور.. وإحياء ذكرى ميلاد الرئيس عبد الناصر

السبت، 16 يناير 2010 12:31 م
48 ساعة: محمد بديع المرشد الجديد للإخوان والمحافظات توزع شربات ابتهاجاً به.. والجدل يتجدد حول تعديل المادة الثانية من الدستور.. وإحياء ذكرى ميلاد الرئيس عبد الناصر
شاهده مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد سيد على على أن المواطن المصرى ممكن يختلف مع حكومته ونظامه، لكنه لا يحب التدخلات الغربية فى شئونه ولا يسمح للولايات المتحدة أو غيرها فى إبداء رأيها فى أمور داخلية فى مصر، كما كشفت الحلقة عن بوادر اختيار الدكتور محمد بديع مرشداً عاماً للإخوان المسلمين.

أهم الأخبار
- بدء امتحان المدارس اليوم السبت.
- اليوم.. ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
- غرق مركب مصرى منذ 28 يوما.
- مشاكل الصرف الصحى فى الكنيسة بالعمرانية.
- نائب إخوانى يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن دبلوماسيين مصريين يغرمون (1.7) مليون دولار من أموال المعونات الأمريكية بسبب مخالفات مرورية هناك.
- الدكتور محمد عبد اللاه أمين العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى يوجه رسالة للغرب فى مداخلة هاتفية قائلاً: "خلى جهودكم لنفسكم وبلاش تبدو رأيكم فى أحداث نجع حمادى الأخيرة".

- البرنامج يعرض تقريراً عن معاناة شاب من فقد البصر وشلل فى ساقيه من قرحة الفراش.

- الناقد الرياضى حسن المستكاوى يوضح فى مداخلة هاتفية، أنه ليس معنى المناداة بمراعاة فريق منتخب القومى لكرة القدم بالالتزام الدينى أن يكون هناك تمييز بين المسلمين والمسيحيين، وأشرف راشد سفير مصر فى إيطاليا ينفى صحة ما نشرته الصحف الإيطالية نقلا على لسان حسن شحاتة.

- البرنامج يعرض تقريراً عن زيادة أعداد التحرش الجنسى أمام مدارس البنات وشوارع القاهرة.
- الدكتور ناصر فؤاد المتحدث باسم وزارة التنمية الإدارية يؤكد فى مداخلة هاتفية أن الوزارة بصدد إيقاف تام للواسطة والمحسوبية فى الجهاز الإدارى للدولة.
- البرنامج يعرض تقريراً عن تشريد أسرة فقيرة بقليوب بسبب خطأ موظف فى المحليات.
- توزيع "الشربات" فى عدد من محافظات مصر، احتفالا بتسريبات عن تولى الدكتور محمد بديع لمنصب المرشد العام للإخوان المسلمين.

الفقرة الرئيسية: جماعة الإخوان المسلمين.. الواقع والمستقبل
الضيوف: الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين
الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة.

قال الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان المسلمين تعد رصيدا وطنيا لمصر، وأنه من غير مقبول أن تتولى أسماء من خارج مصر منصب المرشد العام للإخوان، لافتاً إلى أن اللائحة الداخلية للجماعة تجيز اختيار المرشد العام من خارج مصر، واعتبر اليوم السبت أول يوم تاريخى لأنه سيختار المنتمين للجماعة مرشدهم العام، مضيفاً أن مهدى عاكف المرشد الأخير للإخوان سيلقى خطاب اليوم السبت ثم سيلقى المرشد الجديد خطابا، وأوضح أن اختيار المرشد ينحصر بين الدكتور رشاد بيومى ومحمد بديع، وأضاف أن النظام المصرى حريص على انتقال السلطة داخل الإخوان بسلاسة ويسر.

وأكد العريان على أن الدكتور محمد حبيب شخص يقدره الإخوان، ولكنه لم يقدر على الاستمرار فى مكتب الإرشاد داخل الجماعة بعد طرح اسمه لتولى منصب المرشد واستبعاده بعد ذلك، نافياً وجود صراعات شديدة لأن الدين يربطهم ويتدارسونه بينهم ويجتمعون فى كل وقت، مضيفاً: إلقاء القبض علينا يزيدنا تمسك وانتماء لأفكار الجماعة. وأكد أن الجماعة لا يمكن أن تتحول إلى تنظيم مغلق ولذلك تمت مراجعة أفكار أحد مؤسسى الجماعة وهو الشيخ سيد قطب وإصدار كتاب منقح بذلك.

ولفت العريان إلى أن الإخوان ليس لهم مرشح لرئاسة الجمهورية وسيكونون مجرد ناخبين عاديين، معرباً عن استغرابه من أن السودان لديها 3 مرشحين أقوياء ولديهم برامج قوية بينما نحن لا نملك أى شيئا من ذلك، متسائلا كيف يكون هذا الحراك فى السودان ونحن لا، وخاتماً بأن المرشد الجديد أياً كان من هو لن يظهر إعلامياً بشكل مكثف.

أما الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة، فقد أشار إلى أن الصحف القومية ما زالت تتحدث عن "الجماعة المحظورة" على الرغم أن الجميع ينتظر الإعلان عن المرشد الجديد للجماعة والذى تم انتخابه لأول مرة فى تاريخ الجماعة، متسائلاً كيف تكون محظورة والكل يتحدث عنها ويعلم عنها بل ويتم إجراء انتخابات بها أيضاً، وأوضح السيد أن الإخوان خسروا جزءاً من الرأى العام المؤيد لهم لما حدث من تجاوزات فى انتخابات المرشد، مطالباً بتأسيس حزب للاخوان المسلمين على أساس دينى، موضحاً أنه لا مشلكة من وجود حزب مسيحى أو مسلم وذلك ليكون لهم منفذ للتأثير على النظام المصرى بأى شكل قانونى يفضلونه، وطالبهم أيضاً بلم الشمل وتجنب الخلافات الداخلية لمواجهة انتخابات البرلمان القادمة، ولمواجهة الحملة عليهم، مشيراً إلى أنه لو ربح 8 مرشحين لهم فقط فى انتخابات مجلس الشعب فسيعد ذلك إنجازاً فى ظل الظروف الحالية وسيكون أفضل مما هم عليه الآن.

وأكد الدكتور جمال حشمت عضو مكتب شورى الإخوان، فى مداخلة هاتفية، أن انتخابات المرشد طرحت فيها أفكار كثيرة واجتهاد كبير مما أنشأ خلاف وضجة، والإعلام هو الذى ركز وأعطى بعدا جديدا للخلاف الذى يتميز بأنه ليس شديدا، وأنه سيتم إعلان محمد بديع مرشدا عاما جديدا للإخوان المسلمين.

الفقرة الثانية: تجدد المطالبات بتعديل المادة الثانية من الدستور
الضيوف: حسين عبد الرازق عضو مجلس رئاسة حزب التجمع
المحامى ممدوح إسماعيل وكيل مؤسسى حزب الاستقامة "تحت التأسيس"

أكد حسين عبدالرازق عضو مجلس رئاسة حزب التجمع، أنه لا توجد دولة ديمقراطية فى العالم بها دين للدولة، مدللاً على ذلك بأن أكبر دولة فيها مسلمين هى أندونيسيا، وأن من قام بالاستقلال فيها عن الاحتلال لم يجعلها دولة دينية على الرغم من نشوب خلاف شديد حول دين الدولة والشريعة الإسلامية.

اتهم المحامى ممدوح إسماعيل وكيل مؤسسى حزب الاستقامة "تحت التأسيس"، من يطالبوا بإلغاء أو تعديل المادة الثانية من الدستور المصرى بأن "مهيجين للطائفية" بين أبناء الشعب المصرى، كما اتهم حسين عبدالرازق بنسب مواقف وتصريحات خاطئة للرئيس الراحل السادات والتى حاول فيها تعميق الطائفية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وتساءل هل حدث تفرقة بين مسلم ومسيحى أمام القضاء فى قضية سرقة أو أية قضية ولا يوجد عقوبة متغاير على أساس دينه، وقال إن لكل دولة لها هوية وأن الإسلام متربع فى مصر منذ 14 قرن فكيف نتخلى عن المادة الثانية، وضرب مثالاً بفرنسا عندما حاول معارضون تغيير الزى التقليدى فيها فوقفت الدولة ضدهم لتحافظ على هويتها فى الملبس.

وتحامل حسين عبدالرازق على الرئيس الراحل السادات واتهمه بأنه أول من رسخ للدولة الدينية بشكلها الطائفى، وطالب بإعادة صياغة المادة الثانية من الدستور بأن تكون "مصدر رئيسى للتشريع وليس المصدر الرئيسى للتشريع" مما يفسح قدر من الحرية والديمقراطية للمسيحيين وإنهاء الفتن الطائفية التى بدأت تنشب بين الحين والآخر.

من جانبه، رفض ممدوح إسماعيل ربط الحوادث الفردية فى مصر بالمادة الثانية، وتساءل لماذا يسعى حزب التجمع لإقرار نظام حصة دين واحدة فى المدارس أسبوعيا فقط للمسلمين والمسيحيين معا ولمصلحة من أبعاد الشخص عن دينه.

فرد عليه حسين عبد الرازق، أن لا أحد يقول أنا فعلت كذا أو كذا بسبب المادة الـ(2) من الدستور، مستغربا من خلو العديد من المناصب فى الدولة من المسيحيين. فرد عليه إسماعيل أنه فى ظل الإسلام لا عصمة لأحد على أحد، وقال إن ما قاله الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر مؤخراً حول الجدار العازل لا يعبر عن المادة الثانية من الدستور بل هو يعبر عن رغبة قلة فاسدة من السلطة الحاكمة ولا يعبر عن الإسلام إطلاقا، مشيراً إلى أن حزب التجمع سيطر عليه مجموعة من الشيوعيين وأنهم يستغلون هذه المادة بالتعاون مع أقباط المهجر للعودة لمصر مرة أخرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة