أعمل مرشدا سياحيا للغات الإسكندنافية ونعانى أنا وزملائى من سرقة الأجانب العاملين فى نفس المجال والذين احتكروا العمل والمجال لأنفسهم، بجانب سوء المعاملة لنا حيث صاروا هم أصحاب البلد ونحن غرباء ببلدنا، علما بأن القانون الخاص بعمل الأجانب يمنع عملهم بالمهنة الشركات الأجنبية تفرض عمل هؤلاء المرشدين فى مصر على الشركات المصرية التى لا تحرك ساكنا، وفى إطار الدعاية التى تقوم بها هذه الشركات تنص على وجود شخص يحمل جنسية البلد القادم منة السياح ولا ذكر للمصريين إطلاقا ووجودهم غير مرغوب فيه وأشياء أخرى كثيرة لا يمكن لمصرى لدية كرامة أن يقبلها كتصاريح الترجمة التى تصدرها وزارة السياحة وصار سلاحا يوجه لصدورنا ولا تريد الوزارة إلغاءه.
ماجد نصر
