قالت مؤسسة مورجان ستانلى، إن الأسهم العربية تحتاج لمحفزات على المدى القريب لدعم المكاسب، وإن إعادة هيكلة ديون دبى قد تظل عبئاً على السوق حتى النصف الثانى من عام 2010، ونصحت المستثمرين بتقليل مراكزهم فى أسواق دبى والكويت والبحرين، لكنها حثت على الاستثمار فى السعودية وقطر ومصر.
وقال مايكل وانج المحلل فى مورجان ستانلى فى لندن فى مذكرة بحثية، إن هناك تحديات أساسية تواجه الأسهم العربية منها ارتفاع تكاليف التمويل، وخفض التصنيف الائتمانى، وتباطؤ تعافى الإرباحأ ونصح المستثمرون بالانتظار لوقت لاحق من النصف الأول من العام الجارى 2010، بحسب موقع بلومبرج الإخبارى.
وأضاف وانج "الأزمة الحالية فى دبى انتهت لكن إعادة هيكلة الديون وارتفاع كلفة التمويل لا تزال معوقات، قوة الأرباح (بالأسواق العربية) لا تزال منخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق الناشئة الأخرى"، وقال وانج إن التقديرات الجذابة وصعود أسعار النفط قد تساعد على زيادة الأسهم العربية فى النصف الثانى من العام.
أزمة دبى مرشحة للاستمرار حتى منتصف العام الجارى
كتب وليد الكشكى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
