قبل ساعات من المباراة الأولى للمنتخب فى كأس الأمم الأفريقية أمام نيجيريا.. لعبت المباراة الودية مع مالى دورا بارزا فى ارتفاع منحنى الثقة وتصاعد الحلم فى الحفاظ على اللقب، وهو ما سار فيه المنحنى قبل تجمع المنتخب وبعد الفشل فى تصفيات كأس العالم.. وكان منحنى التشاؤم قد ارتفع كثيرا وبدرجة قياسية عقب التعادل مع مالاوى وديا لكنه عاد وقفز إلى أعلى بعد لقاء مالى.. و«اليوم السابع الرياضى» تستعرض مع الشارع المصرى منحنى التفاؤل والتشاؤم، وقد رصدت أن نسبة التفاؤل ارتفعت من 30 % إلى أكثر من 70 %.
فى البداية قال إكرامى مخلوف «موظف» إن المنتخب قدم مباراة جيدة أمام منتخب مالى القوى والمنظم، وهذا يعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وكذلك الجهاز الفنى الذى واجه انتقادات حادة بعد اختياره القائمة النهائية التى استبعد فيها ميدو وحازم إمام.
حسين البدرى «طبيب بيطرى» قال إن المنتخب قدم أداء جيدا فى مباراة مالى وهو ما يجعلنا كجمهور نثق فى اختيارات حسن شحاتة وقدرته هو واللاعبين على تحقيق اللقب السابع فى تاريخ الفراعنة، وهو ما كنا نحتاج أن نشاهده فى لقاء ودى قبل السفر إلى أنجولا. عبدة قناوى «مدرس» قال: كنت أخشى على المنتخب من المجهول فى أنجولا فى ظل النقص العددى الذى يعانيه المنتخب بإصابة أبوتريكة واستبعاد زكى وميدو ودخول عناصر جديدة على القوام الرئيسى للفريق الذى يلعب منذ أكثر من أربعة أعوام، ولكن بعد مباراة مالى أرى أن مستوى الفريق يبشر بخير وأن اللاعبين الجدد أمثال جدو ومحمد عبد الشافى والعائد حسام غالى سيكونون الأوراق الرابحة للمنتخب فى البطولة، ونسبة حصول مصر على البطولة ارتفعت عندى إلى 80 %.
محمود السيك «محاسب» قال إن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب وعلينا كجمهور أن نسانده ونترك الجهاز الفنى يعمل كما فعلها فى البطولتين السابقتين.
فى المقابل ترى بعض الجماهير أن فرصة المنتخب مازالت صعبة فى أنجولا، حيث قال محمد طلعت «مهندس»: مازالت غير متفائل بالمنتخب فى البطولة القادمة، والفوز خاصة محمد أبوتريكة العقل المفكر للمنتخب فى البطولتين الماضيتين.
أما محمد رفعت «تاجر» فقال إن المنتخب سيواجه صعوبات كثيرة فى البطولة، خاصة أنه لم يعد هناك فريق صاحب تاريخ وآخر بدون تاريخ فى القارة الأفريقية.
عمرو رسلان «تاجر» قال إن الفوز على مالى فى المباراة الودية خادع وعلينا ألا ننساق وراءه لأن المنتخب المالى لم يلعب بكل قوته، وإن المديرين الفنيين حرصا فى المباراة على عدم كشف أوراقهما الرابحة قبل البطولة، ولو كنا خسرنا المباراة الودية لكان الجهاز الفنى خرج وقال إن التجربة مفيدة والنتيجة لا تهم. أحمد فرغل «موظف بالمصرية للاتصالات» قال: ما زالت عند رأيى بأن المنتخب فرصته لا تتعدى 30 % فى الفوز باللقب، نظرا لقوة المنافسة فى هذه البطولة، إضافة إلى الضغوط التى يعانى منها لاعبو المنتخب المصرى وجهازهم الفنى عقب الإخفاق فى الوصول لكأس العالم 2010، إضافة إلى أن كل المنتخبات الأفريقية ستعمل حسابا كبيرا للمنتخب المصرى حامل اللقب فى آخر نسختين.
صعود منحنى التفاؤل فى الشارع المصرى من %30 إلى أكثر من %70 بعد تجربة مالى
الجمعة، 15 يناير 2010 02:32 ص