اعترضت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، على مصطلح "الكوتة" التى ستمنحها الحكومة للمرأة بوجود 64 مقعدا على مستوى الجمهورية فى انتخابات الشعب المقبلة، مشيرة إلى أن "الكوتة" عار على تاريخ المرأة السياسى عبر السنوات الماضية، لأنها شريك أساسى وليست كائنا هامشيا وأن الرجل أول من سينتخب المرأة.
وقالت إن المعركة القادمة لأحزاب المعارضة المصرية هى الانتخابات ولا بد من تنظيم عناصر قوية لهذه الأحزاب، كى تخوض المعركة وتجبر النظام الحاكم على عدم تزويرها واحترام إرادة الشعب فى اختيار من يمثلها فى انتخابات مجلس الشعب.
جاء ذلك خلال افتتاح مقر حزب الجبهة بالإسماعيلية مساء أمس، الخميس، الذى حضره كل من سامح صادق نائب رئيس الحزب، ومارجريت عازر أمين عام الحزب، بينما اعتذر الدكتور أسامة الغزالى حرب عن الحضور لظروف صحية، والمهندس محمد حسنى أمين الحزب بالإسماعيلية.
وأضافت سكينة فؤاد أن حزب الجبهة سيشارك فى انتخابات مجلس الشعب القادمة رغم قلة الموارد المادية، مشيرة إلى أن الانسحاب من المعركة معناه إعطاء الحزب الحاكم الشرعية فى التزوير، وأن الحكومة انزعجت جدا عندما تم الإعلان عن ترشيح الدكتور البرادعى رئيسا للجمهورية، وخرجت كتابات وتصريحات من البعض وصلت إلى حد الإسفاف، وهذا يكشف لنا مدى الضعف الحكومى وعدم قدرته على استيعاب الآخر.
وقالت إن قوى المعارضة فى مصر قادرة على تغيير الحياة السياسية وتداول السلطة، ولديها القدرة على الحراك السياسى الذى تحققة المشاركة الشعبية مع أحزاب المعارضة، وعلى الصعيد المحلى قالت إن منطقة القناة بأبنائها قادرة على إعادة الوجه الحضارى لمصر وتصدير قيادات واعية بدورها الساسى تجاه هذا الوطن لما لتاريخ هذه المنطقة من نضال عبر الحروب التى خاضتها المنطقة على شاطئ قناة السويس.
وأشارت مارجريت عازر أمين حزب الجبهة إلى أن "الكوتة" مقبولة فى هذه الظروف الصعبة التى تعيشها المرأة المصرية بعد حالات عديدة من التهميش السياسى بحجة عدم قدرة المرأة على الصمود فى ساحة الحياة السياسية، بالرغم من عدم مصداقية هذا الكلام وذلك لنجاح المرأة فى العديد من المواقع والمراكز.
وأكد سامح صادق، نائب رئيس الحزب، على أن المشاركة السياسية ليست رفاهية ولكنها مستقبل مصر فى الأيام القادمة ويجب تفعيل العمل السياسى والاهتمام بالشباب فهم مستقبل مصر القادم.
وقال محمد حسنى أمين الحزب فى الإسماعيلية أن الحزب لاقى العديد من المعوقات أثناء التأسيس وفرض حصار أمنى على أنشطة الحزب مثله مثل كل أحزاب المعارضة المحاصرة فى مقراتها دون الخروج إلى الشارع أو التفاعل مع القضايا العصرية والمصيرية التى يمر بها الوطن، وعدم قدرة الحزب على تعليق لافتات أو الدعاية لأول مؤتمر له بعد تأسيس الحزب.
وشارك فى اللقاء أمناء أحزاب المعارضة بالإسماعيلية التجمع والناصرى والغد وعدد من الشخصيات المستقلة، بالإضافة إلى أعضاء الحزب.
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة