◄◄«مكرم» و« خليفة» فى طريقهما لعضوية المجلس بصفتيهما نقيبى الصحفيين والمحامين و«خليل» و«منير» و«الزناتى» لنشاطهم الحقوقى
علمت «اليوم السابع» أن الأجهزة الأمنية انتهت من فحص الأسماء المرشحة للاختيار ضمن أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمفترض أن يعرض تشكيله على مجلس الشورى خلال يناير الجارى للتصويت على الأسماء التى جرى ترشيحها وفق قانون المجلس المشكل بقرارمن رئيس الجمهورية.
الترشيحات التى ترددت بقوة داخل المجلس طالت عدة أسماء لكل منها نشاطها فى مجال حقوق الإنسان، منها اسم الخبير الحقوقى عبدالله خليل المحامى بالنقض، الوجه المقبول فى الأوساط الحقوقية العربية والدولية، ولخبرته وقدراته فى مجال حقوق الإنسان، أيضاً الصحفى والناشط الحقوقى حازم منير رئيس المؤسسة المصرية للتدريب والذى لجأت إليه الأمم المتحدة لتنفيذ برنامجها «بناء». وعندما سألناه عن مسألة ترشيحه قال: «هذا الحديث سابق لأوانه ولا توجد لدى معلومات مؤكدة بشأنه، ولم يتم التعرض له حتى الآن داخل مجلس الشورى، وهى الجهة التى يتبعها المجلس القومى لحقوق الإنسان».
ويعد حمدى خليفة مرشحا بصفته نقيب المحامين خلفاً لسلفه سامح عاشور الذى تنتهى فترة عضويته بالمجلس، بعد زوال منصبه كنقيب للمحامين، وتظل هناك فرصة أمام عاشور للاستمرار ضمن تشكيلة المجلس، كونه نائب رئيس الحزب الناصرى والذى يعتبر بالإضافة إلى الوفدى منير فخرى عبدالنور سكرتير تحرير الوفد بمثابة قطبين من المعارضة داخل المجلس.
ومن المتوقع أن يحل مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الجديد بديلاً عن جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، والذى احتفظ بعضوية المجلس منذ تشكيله عام 2004 ورغم انتهاء فترة منصبه النقابى قبل عامين.
أما الدكتورعصام الزناتى عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، فهو آخر الأسماء التى توقع البعض ترشيحها لعضوية المجلس، بسبب نجاحه خلال فترة وجيزة فى جعل جامعة أسيوط مقصدا لأنشطة حقوقية، ونجح فى إقرار تدريس مادة حقوق الإنسان بكليات الجامعة المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة