الناشط القبطى وليم ويصا اتهم الصحف القومية بمحاولة طمس الحقائق فى حادث نجع حمادى.معربا عن حزنه العميق وحزن كل قبطى من تغطية الصحف القومية للحادث والذى راح ضحيته 7 أقباط، مؤكداً إنه فوجئ بتغطية الصحف القومية للحادث والتى حاولت الانحراف بالحادث من أنه حادث إجرامى إلى ربطه بما جرى فى فرشوط، وهو خطأ مهنى فادح، إذ يطفو على السطح التساؤل، ما علاقة المجنى عليهم بمغتصب طفلة فرشوط؟
«ويصا» أوضح فى تصريحاته لـ «اليوم السابع» أن مثل هذه التغطية هى محاولة للتعتيم على الحادث، بإيجاد مبررات قوية للجناة بدلا من نشر الحقائق، وكأنها تساعدهم للإفلات من جريمتهم من خلال الانتقام للشرف.
وقال ويصا أنه بالعودة إلى تغطية الصحف القومية للحادث يستشعر القارئ بأن المجنى عليهم هم الذين اغتصبوا طفلة فرشوط، وهو محاولة تبرير للجريمة وتفريغها من القصد الجنائى، وعدم تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية.
ويتساءل «ويصا» لماذا تعاملت الصحف القومية مع الراحلة مروة الشربينى وهو الحادث الذى هزنا جميعا وأصابنا بحزن عميق، على أنه جريمة كبرى، فى الوقت الذى تعاملت مع حادث نجع حمادى بتلون.