الفراعنة والنسور.. صراع الزعامة المبكر فى المجموعة الثالثة

الجمعة، 15 يناير 2010 02:32 ص
الفراعنة والنسور.. صراع الزعامة المبكر فى المجموعة الثالثة
رسالة أنجولا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اصطدام عنيف، تشهده كأس الأمم الأفريقية، حين يتواجه المنتخبان المصرى والنيجيرى وجهًا لوجه، اليوم الثلاثاء، فى مُباراة زعامة المجموعة الثالثة.. التجربة ليست سهلة لكلا الطرفين.. الفوز بها يُمهد الطريق لتصدر المجموعة، وإرهاب كل الفرق المنافسة فى البطولة.. والخسارة لا تعنى نهاية الأمل فى التأهل للأدوار النهائية.

الفراعنة، رغم اختلال موازين القوى فى صفوفهم بغياب أبوتريكة وعمرو زكى، فإن كتيبة المعلم حسن شحاتة، التى وقع عليها الاختيار لخوض المنافسات القارية، أكدت جاهزيتها لتعويض الغيابات وتحقيق اللقب الثالث على التوالى.. على الجانب الآخر، فإن المنتخب النيجيرى الذى نجح فى الصعود لكأس العالم 2010 على حساب المنتخب التونسى يخوض لقاء اليوم بصفوف مُكتملة.

مفاتيح لعب المنتخب النيجيرى، التى يعتمد عليها فى لقاء اليوم، تتمثل فى قائد خط الوسط، جون أوبى ميكيل لاعب تشيلسى الإنجليزى، الذى كان له دور كبير فى صعود بلاده للمونديال، وبجواره أوليفينجانا لاعب هال سيتى، ويُعد الجانب الأيسر للنسور مصدر قوة وإزعاج كبير لكل المنافسين، بتواجد تايى تايوو الظهير الأيسر لمارسيليا الفرنسى، وصاحب التسديدات القوية والقاتلة، وميزان القوة يُرجح كفته على المحمدى الظهير الأيمن لمصرى.

أما الفراعنة، فمازالت خطة اللعب، تمثل مصدر قلق وحيرة، وإلى الآن تدور شكوك حول اتجاه حسن شحاتة للاستمرار بطريقة 4-4-2 التى اعتمد عليها فى المباريات الودية.. أو العدول عنها والرجوع للطريقة التقليدية 3-5-2، وهى الأقرب فى مباراة اليوم، خاصة فى ظل اعتماد نسور نيجيريا على اللعب بمهاجمين صريحين.. تشكيلة المنتخب المصرى تبدو واضحة المعالم فى أكثر المراكز، وتتبقى الحيرة فى خط الوسط الذى يشهد حالة من «التخمة» بتواجد حسنى عبدربه، وأحمد حسن وأحمد فتحى، وحسام غالى، ومحمود عبدالرازق «شيكابالا»، ومحمد ناجى «جدو».. وفى الهجوم حجز الثنائى عماد متعب، ومحمد زيدان مكانيهما.. قيمة الفوز بلقاء اليوم أكبر من مجرد حصد ثلاث نقاط، فالدفعة المعنوية التى يتلقاها لاعبو الفريق المنتصر، تُمهد طريقهم نحو مواصلة المشوار بثقة ودون خوف.

المُباراة، التى يتلهف الشارع المصرى بأكمله لمتابعتها، جاءت وسط حالة من الارتباك، عانى منها المشاهد المصرى بسبب حقوق بث مباريات البطولة، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للقنوات الناقلة للحدث.. الأمر الذى أدى لتضارب الأنباء حول إمكانية مُشاهدة أحداث البطولة... وترتب عليه إعلان حالة الطوارئ القصوى فى «المقاهى» استعدادًا للحدث الذى يُدر عليها أموالاً طائلة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة