الطريق ممهد أمام أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة.. بعد أن قفز زاهر من المركب!

الجمعة، 15 يناير 2010 02:32 ص
الطريق ممهد أمام أبوريدة لرئاسة اتحاد الكرة.. بعد أن قفز زاهر من المركب! سمير زاهر
عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة فى تمهيد الطريق نحو رئاسة الاتحاد بعد أن تبين له ولكثير من أعضاء المجلس والعاملين فى الجبلاية أن سمير زاهر رئيس الاتحاد قفز من المركب، ليس لينقذ نفسه من الغرق بعد كأس الأمم الأفريقية لأنه سواء قفز أو لم يقفز سوف يكون رقم «1» فى المحاسبة والتحقيق والمطاردة الفضائية حسب ما توفر من معلومات ومستندات خاصة بالمخالفات المالية..

لكن زاهر قفز من المركب «الإدارى» ولم يعد يعنيه ما يحيط بالاتحاد من مخاطر تأتى من داخله أو خارجه لأن وجوده فى المنصب ينتهى بعد سنتين، ولا يهمه أن تأتى النهاية قبل العامين أو حتى بعد أسبوع، لم يكن غريبا أن يحرص على رئاسة بعثة المنتخب الوطنى فى معسكر دبى بينما كان متردداً بشدة فى مصاحبة المنتخب فى كأس الأمم بأنجولا..

أعضاء مجلس الإدارة يعرفون ذلك، ويعيشون حالة من الارتباك والخوف من انهيار إدارى بسبب اكتفاء زاهر الآن بمنصبه على الورق، ولم يعد أمامه سوى تأمين نفسه على الأقل قانونيا وفضائيا فى كل ما حدث فى السنوات الماضية، أما ما يتعلق بمستقبل اللعبة فهو يعمل بشكل روتينى ويترك زملاءه الأعضاء يتخذون ما يرونه من إجراءات وقرارات.

هانى أبوريدة يضع لمستقبله وطموحه عدة سيناريوهات.. إما أن يرحل المجلس الحالى بعد كأس الأمم سواء للفشل فيه أو للفصل بين المخالفات والنجاح فى البطولة ويستطيع هو بحكم سيرته الذاتية الجيدة لدى الجهات العليا بفضل نجاحاته المتكررة فى تنظيم البطولات الكبرى أن ينجح فى أن يكون الاستثناء الوحيد من أى قرار إقالة ليكمل الدورة كرئيس وليس نائبا.. وإما أن تقتصر الاستقالة أو الإقالة على سمير زاهر ويكون هو الرئيس تلقائيا فى مرحلة انتقالية.. أو أن يستمر الوضع الحالى على ما هو عليه مع بعض الضوابط الجديدة وفى ظل ملاحظات قانونية طويلة تستنفذ الوقت المتبقى من دورة المجلس ليقدم نفسه فى الانتخابات القادمة كأفضل مرشح للرئاسة، خاصة أن منافسه المحتمل أحمد شوبير لا يستطيع أن يكون رئيسا لأهم اتحاد وفى نفس الوقت مذيعا فى التليفزيون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة