السيد نجم: أدب الطفل الإسرائيلى ناضج جدًا

الجمعة، 15 يناير 2010 03:29 م
السيد نجم: أدب الطفل الإسرائيلى ناضج جدًا السيد نجم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد نادى دار العلوم بالتوفيقية، بالأمس، ندوة بعنوان "مفهوم أدب المقاومة وتجلياته فى الأدب العربى"، تحدث فيها الدكتور السيد نجم، وأدار الندوة الشاعر والناقد أحمد حسن عوض.

وقال الدكتور السيد نجم ، إن مفهوم أدب المقاومة لا يقتصر على كتابة معينة، كما أنه ليس الصوت العالى أو التحريض على أفعال معينة، مشيرًا إلى تجربته الحياتية ومشاركته فى حرب 73، وخلال الإجازات التى كانوا يحصلون عليها كان يرسل لأحد المجلات بعضا من قصصه، فأطلق على هذا النوع من الكتابة "أدب الحرب"، موضحًا أن أدب الحرب يكتب على ثلاث مراحل (قبل، أثناء، ونتائج الحرب).
وأضاف: لو كتب التاريخ من جديد يجب أن يكتب بتجربة أدب الحرب، ليعبر عن رؤية رصد الإنجازات، وما يعيب التاريخ أنه يكتب بأسماء الملوك، فإن التجربة الحربية قادرة على إفراز معطيات أدبية فريدة، فإن الملاحظ أن مع كل نضج للرواية فى بلد ما تكون هناك تجربة حربية ترصد معاناة وواقع هذا البلد.

وأوضح نجم أن مفهوم أدب المقاومة هو أشمل وأعم من مفهوم أدب الحرب، لأن أدب المقاومة يسعى للخلاص الجمعى نحو الحرية، وتعتمد المقاومة فى حد ذاتها على الوعى، أن يعى المقاوم ما يجب عليه مقاومته، الوعى بمعطيات الحياة الواقعية المعاشة، والطموحة وإمكانية تحقيق ذلك، فالمقاومة تقع ما بين الحرية والعدوان، فالمقاومة تنقسم إلى إيجابية وسلبية، والإيجابية هى الاتجاه نحو العدو وكشفه كما يحدث فى "الجواسيس"، أما السلبية فهى أن تكشف عيوب قومك وضعفك أنت من أجل معالجتها، فلقد كان موقف غاندى "سلبيًا".

وتناول نجم أدب المقاومة لدى الإسرائيليين، قائلاً: كان على أن أعرف كيف يفكر الأدب، وكيف يوجه مجتمعه ويقاوم عدوه، مؤكدًا أن أدب الطفل الإسرائيلى ناضج جدًا، فالأدب العبرى يربى الطفل ويوجه حسب المراحل العُمرية، مضيفًا "أن الإسرائيليين يجيدون مخاطبة المراحل العُمرية، ويعرفون كيف يوجهون أطفالهم"، مشيرًا إلى قصة بعنوان "الأمير والفتاة"، تدور أحداثها عن سؤال الفتاة للأمير عن القمر، فيقول لها إن العرب سرقوه، فتسأل لما؟ فيجيب: ليعلقوه على الحائط للزينة، فتسأل: ونحن ماذا نفعل بالقمر، قال، نتركه فى السماء ينير الطريق، ثم يخرج الأمير مشهرًا سيفه ليحارب ويعود للفتاة بالقمر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة