التوك شو: شاب حاصل على ليسانس آثار بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف يعمل فى المجارى.. وأسباب جديدة تطعن فى دستورية المادة 76.. وأحمد ماهر: "اللى بتعمله مصر مع غزة ثوابه من الله".

الجمعة، 15 يناير 2010 11:18 ص
التوك شو: شاب حاصل على ليسانس آثار بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف يعمل فى المجارى.. وأسباب جديدة تطعن فى دستورية المادة 76.. وأحمد ماهر: "اللى بتعمله مصر مع غزة ثوابه من الله".
إعداد محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى نهاية أسبوع ملىء بالأحداث الدامية فضلت برامج "توك شو" مساء أمس الخميس، أن تريح المشاهدين من تكرار الحديث عنها مجدداً، فقدمت وجبات غير "حادة" وفقرات ليست "ساخنة"، فباستثناء "بالمصرى الفصيح" الذى خصص فقرتيه الرئيسيتين لمناقشة الوضع القانونى والدينى والمجتمعى لفكرة "تاكسى السيدات"، وأيضاً ما يتعلق بتعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد لضمان حقوق المرأة، ستجد الهدوء سيد الموقف، فاستضاف "الحياة والناس" الدكتورة نادية العوضى إحدى متسلقات جبل كلمانجارو أعلى قمة فى أفريقيا وكذلك الفنان الشاب حسن الرداد للحديث عن أعماله الفنية، كما استكمل "واحد من الناس" الجزء الثانى من حواره "الممتع" مع الموسيقار الكبير عمار الشريعى الذى روى فيه ذكرياته ومشواره الفنى "الحافل".

واحتلت الحوارات "الرصينة" والتحليلات "السياسية" مساحة بارزة من البرامج، فتميز "48 ساعة" وأجرى حوارا متميزا مع السفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق، أكد فيه أن مصر تساند غزة بلا مكافأة وتنظر الثواب من الله، وأعلن رفضه للتنكيل غير "المحترم" الذى نال كلاً من الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لمجرد أن بعض الشخصيات طرحت أسماؤهم للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وأخيراً استنكر النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المستقل الخطاب السياسى "المتعالى" الموجه من وزارة الخارجية لمختلف دول العالم، مطالباً العرب بحل أزماتهم فى الداخل وعدم اللجوء للأغراب، ونافياً ما يقال عن انتهاء عصر القومية العربية لمجرد بعض الأزمات الرياضية العابرة حسبما ذكر لـ"الحياة اليوم".



"الحياة والناس".. المهندسون معتصمون ضد عدم تنفيذ قرار رفع الحراسة.. وحوار مع إحدى متسلقات جبال كلمنجارو.. وحسن الرداد: والدى كان ناصرياً ورفض دخولى للتمثيل فى البداية
شاهدته رانيا فزاع

أهم الأخبار:
ـ وقفة احتجاجية للمهندسين أمام وزارة الرى اعتراضاً على عدم تنفيذ قرار رفع الحراسة عن نقابة المهندسين.
ـ مديرية أمن الجيزة تلقى القبض على قاتل اللواء الذى لقى مصرعه أمس مذبوحاً داخل مقر شركته، ويرجع سبب الجريمة لسرقة جهاز كمبيوتر محمول وهاتف وسلسلة من الذهب.
ـ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى أقام احتفالية أمس لتكريم الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم السابق.
ـ صالون دار الأوبرا الثقافى يستضيف وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، الذى أكد فى تصريحاته، أن الامتحانات لن تختبر الحفظ والتلقين وستختبر الفهم الكامل لجميع أجزاء المنهج، كما أنه سيركز على عدد من الملفات الساخنة أهمها التعليم الفنى.
ـ بدء ترميم أجزاء من المعهد القومى للأورام، مما يؤثر على سير العمل اليومى ويعطل الكثير من المرضى، والدكتور صلاح عبد الهادى مدير المعهد، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أنه تم اتخاذ قرار بترميم الجزء الجنوبى لما به من تشققات وعلى وشك الانهيار، مما أدى إلى تقليل استيعاب المعهد إلى 40% فقط.
ـ الدكتور خليل فاضل استشارى الطب النفسى يؤكد أن الأزمة الاقتصادية تؤثر سلباً على صحة المصريين، كما أنها تزيد من معدلات الجرائم فى مصر.

الفقرة الأولى:
حوار مع إحدى متسلقات جبل كلمانجارو.
الضيف:
الدكتورة نادية العوضى إحدى متسلقات جبل كلمانجارو أعلى قمة فى أفريقيا.

ذكرت الإعلامية رولا خرسا فى بداية الفقرة أن الدكتورة نادية طبيبة وصحفية تعشق المغامرة وتبحث عن التغيير، وأرادت أن تقوم بهذا من خلال التسلق، فبدأت فى ممارسة الرياضة وقراءة كتب فى فنون التسلق وجمعت المعلومات ثم قامت بالاتفاق مع إحدى الشركات لتتسلق معها الجبال، وتقول نادية: "حاولت رفع لياقتى البدنية بالسباحة والجرى وصعود المرتفعات حاملة أثقال، وعن سبب قيامها بالتجربة، تؤكد "أردت من خلالها أوضح أن المرأة باستطاعتها أن تقوم بالعديد من الأشياء غير الزواج وتربية الأبناء إذا فكرت فى هذا، وعن سبب اختيارها لجبل كلمنجارو تضيف اخترته خصيصاً لأنه لا يحتاج للتسلق سوى للمشى عليه فقط.

الفقرة الثانية:
حوار حول مشوار حسن الرداد الفنى.
الضيف:
الفنان حسن الرداد.

قال الفنان حسن الرداد: "تربيت فى دمياط لأب ناصرى كان شغله الشاغل الهم الوطنى العام، كما كان رافضاً تماماً التحاقى بالتمثيل، كما رفض التحاقى بمعهد الفنون المسرحية فى البداية وأصر أن التحق بأى كلية أولاً، مؤكداً أن وفاة أخيه وتلتها والده أثر على حياته الفنية بصورة كبيرة، حيث توفى أخوه الذى يصغره بـ11 شهراً فى حادثة سيارة ثم فى نفس العام توفى والده مما أثر عليه بصورة كبيرة.

وعن أول أعماله الفنية، أوضح أنها كانت السنة الأولى له فى المعهد وعرف أن خالد يوسف يريد ممثلين شباب فتقدم وحصل على الدور وصف تجربته معه بأنها علمته المبادئ الأولى للتمثيل، أما تجربته فى الدالى فكانت من خلال سميرة محسن التى رشحته للدور وتم قبوله، وعن دوره فى فيلم "احكى يا شهرزاد" مع منى زكى ويسرى نصر الله، أكد أن الاعتراض الجمهورى عليه كان بسبب الإعلانات التى نقلت صورة خاطئة عن الفيلم، وعن أحلامه تمنى أن يصل لأعلى مراحل النجومية.



"واحد من الناس".. شاب حاصل على ليسانس آثار بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف يعمل فى المجارى.. عمار الشريعى: زملاء فى الوسط الفنى حقدوا علىّ وقدموا شكوى لرئاسة الجمهورية يتهموننى فيها بالانتماء للشيوعية
شاهده ريمون فرنسيس

أهم الأخبار:
- شكوى من أصحاب الأكشاك التى تمت إزالتها فى مدينة نصر.
- فى فقرة الناس بتشتكى من إيه تباينت شكاوى الناس ما بين ارتفاع أسعار السلع، خاصة السكر وما بين استنكارهم لحادث نجع حمادى، قال الليثى فى تحليله للأخبار إن الحادث الإرهابى فى نجع حمادى يحتاج إلى تكاتف الدولة مع المجتمع المدنى لتفعيل المواطنة.
- مركز المعلومات بمجلس الوزراء أكد أن الطلب على العمالة المصرية بالخارج تراجع بنسبة 62%، بينما أعلنت وزارة القوى العاملة أن التراجع بنسبة 6% فقط.
- دراسة تؤكد ارتفاع الأسعار بدون مبرر فى العام الماضى فقط بنسبة 35%، والحكومة تعترف بفشلها فى مواجهة التهريب.
- عزبة الصفيح تعيش فيها 35 ألف أسرة، وتتمثل مأساتهم أن جزءاً من العزبة يتبع حى المطرية بمحافظة القاهرة والجزء الآخر يتبع محافظة القليوبية، يعيشون على الزبالة أو حرق الخشب وتحويله إلى فحم، أما المنطقة فمحرومة من كافة الخدمات، مياه كهرباء وصرف صحى، ويعيشون على الطلمبات للحصول على المياه والطرنشات لنزح المجارى ولمبات الغاز للإنارة، وتتسبب الأدخنة الناتجة عن حرق القمامة والأخشاب فى انتشار أمراض الصدر بين المواطنين، كما عرض البرنامج لمشكلة مواطنين تريد محافظة القاهرة تهجيرهم من المنطقة التى يسكنون فيها لصالح شركة استثمارية كبرى، وقد وصف المواطنون حالهم لعمرو الليثى "إنهم مدفونين بالحياء"، وعقب انتهاء الفقرة أعلن البرنامج أن محافظ القليوبية أوقف قرار إزالة عشش الصفيح مراعاة لظروف المواطنين، كما أعطاهم شققاً بمساكن الأمل بالخصوص.
ـ محمود الأمير شاب مصرى يبلغ من العمر 22 سنة حاصل على ليسانس الآثار من جامعة القاهرة بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف، وكان من بين العشرة الأوائل، كما أنه حاصل على الثانوية العامة بمجموع 92% ومع ذلك اشتغل عاملاً بالمجارى فى تنظيف البالوعات، وأعرب محمود عن ضيقه وإحساسه بالظلم كون بلده لم يقدره، وهو مضطر للعمل للإنفاق على والديه وإخوته الأربعة، وبعد انتهاء الفقرة، أعلن عمرو الليثى أنه قام بالاتصال بزاهى حواس وأعلن زاهى أنه منح محمود وظيفة فى مجلس الآثار الإسلامية.

الفقرة الرئيسية:
الجزء الثانى من حوار الموسيقار عمار الشريعى.
الضيف:
الموسيقار عمار الشريعى.

استعرض الموسيقار عمار الشريعى فى بداية حديثه ذكرياته مع مسلسل بابا عبده مع الراحل عبد المنعم مدبولى، وذكر أن سبب تكوينه لفرقة الأصدقاء، يرجع لانتشار الفرق الغنائية فى مصر، مضيفاً: "فكرت فى عمل فرقة شرقية مصرية، وعملت فرقة الأصدقاء وبدأت بجلسة بينى وبين المنتج محسن جابر واخترنا اسم الفرقة بين أسماء عديدة وبدأنا بألبوم مع الأيام واستمررنا عامين فقط من 1980 إلى 1982 بعد أن حققنا نجاحاً غير مسبوق، وتم هدم الفرقة بسبب أحقاد الزملاء فى الوسط الفنى حتى إن بعضهم اشتكونا فى رئاسة الجمهورية واتهمونا أننا نروج للشيوعية، وأنا ليس لى أى اتجاهات سياسية يسارية أو يمينية، وإن كنت أحب عبد الناصر وأحب أفكاره، وإن كنت لا أوافق على كل أفعاله"، ورغم أن الفريق قدم 34 أغنية، إلا أنه لم يتم تصوير سوى 4 أغانيات فقط وقدمنا أغنية "الحدود"، وهى أغنية وطنية مسئولة عن إرجاع كثيرين عن فكرة الهجرة، تساءل عمرو الليثى كيف يتهم فريق قدم هذا الكم من الأغانى الوطنية بالشيوعية؟

وعن فيلم "البرىء" قال الشريعى، إنه ظل 6 أشهر غير قادر على تلحين أغانى الفيلم ووضع الموسيقى التصويرية حتى شعرت فى لحظة أن الموسيقى فى داخلى فاتصلت بعاطف الطيب وطلبت منه حجز الأستوديو قبل أن أقوم بتأليف الموسيقى ووضعت موسيقى البرىء فى 6 ساعات فقط، وهو أمر إعجازى.

وأخيراً تحدث الشريعى عن أعمال الجاسوسية، قائلاً: كان هناك مشروع لفيلم جاسوسية ولكنه توقف، لكن وقتها اجتمعت ببعض الشخصيات من جهاز المخابرات العامة وخرجت من عندهم وأنا فخور أنى مصرى بعدها قدمت موسيقى دموع فى عيون وقحة وهو مسلسل، فضلاً عن كونه يتحدث عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات، إلا أن المسلسل أيضا من بطولة النجم عادل إمام، وهو قيمة كبيرة فى حد ذاته، لكن قدمت موسيقى أفخر بها فى تاريخى، بعدها قدمت رأفت الهجان، وقال الليثى إنه كان شاهداً على وضع هذه الموسيقى عندما كان يعمل كمساعد مخرج مع الراحل يحيى العلمى، وقد تخلل الحوار أداء الموسيقار عمار الشريعى لبعض ألحانه وأغانيه.



"بالمصرى الفصيح".. يناقش الوضع القانونى والدينى والمجتمعى لفكرة تاكسى السيدات.. وتعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد لضمان حقوق المرأة
شاهده محمد عبد الرازق

أهم الأخبار
- مهندسون ضد الحراسة ينظم وقفة احتجاجية اعتراضا على عدم تنفيذ طلبهم المقدم بعقد جمعية عمومية.
- انفجار مروع فى مستودعات تخزين أنابيب البوتاجاز بالوراق دون وقوع إصابات فى الأرواح ولكنه تسبب فى خسائر مادية كبيرة.
- القبض على قاتل اللواء أحمد العيسوى مساعد مدير أمن أسيوط السابق.
- الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية يلتقى برؤساء البعثات الدبلوماسية الأفارقة لدى القاهرة، لتوثيق العلاقات وتعزيز العمل المشترك مع الدول الأفريقية فى مجال التنمية الإدارية والإدارة الرشيدة والارتقاء بأطر التعاون القائمة مع العمل على خلق شراكات جديدة مع الدول الأفريقية.
- الزميل عصام شلتوت رئيس القسم الرياضى بجريدة اليوم السابع يعلق على غياب 6 من لاعبى المنتخب المصرى من حضور التدريب النهائى لمباراة المنتخبى المصرى والموزمبيقى بأن أعضاء المنتخب المصرى الغائبين مصابون ببرد موسمى لا أكثر، ولكن الأطباء لم يستطيعوا إعطاءهم الأدوية المعتادة وسيستبدلونها بالأدوية المصرية الشعبية مثل الليمون، إلا أن الأمر لا علاقة له بأنفلونزا الخنازير، مؤكدا أن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا، ولكن تلك البداية القوية لا تعنى أنه ليس هناك خوف من المباريات القادمة مثل مباراة موزمبيق غداً.

الفقرة الأولى:
تاكسى السيدات هل هو الحل أم فرصة جديدة لتقييد السيدات.
الضيوف:
عماد عبد الرحمن صاحب فكرة تاكسى السيدات، السيناريست والكاتبة الصحفية نادية حسن.

عرض البرنامج فى بداية الفقرة، عدة لقاءات فى الشارع المصرى، لاستعراض وجهة نظرهم فى فكرة تاكسى السيدات، واختلف المواطنون بين مؤيد ومعارض للفكرة، حيث رأى المؤيدون أنه عمل مثل أى عمل نزيه وشريف للسيدات، نظراً للظروف المعيشية الصعبة ومن أجل توفير لقمة العيش وليس هناك أى مشكلة فيه، فهناك عدد من السيدات التى تعمل فى قيادة السيارات النقل، بينما اعتبر المعارضون للأمر أن هذه الفكرة تعود بالمجتمع المصرى إلى الوراء ولا تنفى فكرة التحرش، فمن الممكن أن تكون سائقة التاكسى عرضة لكثير ممن المضايقات والإزعاج.

وأكد عماد عبد الرحمن صاحب فكرة تاكسى السيدات ونائب رئيس إحدى شركات التاكسى الخاص، أن فكرة وجود تاكسى للسيدات ليست جديدة، حيث ظهرت أولا فى لبنان والكويت، كما أن هناك فى القاهرة الكبرى ما لا يقل عن 14 مليونا من بينهم 6 ملايين سيدة تذهب إلى عملها فى الصباح، كما أن الشركة تتلقى أكثر من 60% من مكالماتها من السيدات واللاتى يطالبن بتوفير تاكسى مخصص لهن، وأيضاً الفكرة مربحة جدا ماديا، بالإضافة إلى أنه بمجرد الإعلان عن طلب سيدات للعمل كسائقات تقدم أكثر من 85 سيدة للعمل فى الأسبوع الأول أكثرهن مؤهلات جامعية.

وأشار عبد الرحمن إلى نيته فى تعميم فكرة تاكسى السيدات المعروف بـ"التاكسى الروز" بدءًا من شهر ديسمبر القادم، موضحاً أنه بإجراء المقارنة بين السيارة التى تقودها سيدة وتلك التى يقودها رجل خلال 3 شهور، نجد أن سيارة السيدة هى الأفضل من حيث الناحية الجمالية والأقل عرضة للحوادث، كما أن هناك مناطق لا تسمح الشركة بدخولها سواء للرجل أو للسيدة وأنه فى حالات الطوارئ لا يختلف التصرف كثيرا بين رجل وسيدة، ولافتاً إلى أن الفكرة الأساسية هى تحقيق نوع من المساواة فى المهنة، مؤكدا أن الفكرة ليست تجارية كما توفر فرص عمل أكثر للسيدات، بالإضافة إلى عدم وجود أى خطأ فى وجود تاكسى للسيدات فهناك مترو للسيدات، ومقاهى للسيدات.

بينما ذكرت السيناريست والكاتبة الصحفية نادية حسن، أن تاكسى مخصص للسيدات فقط هى فكرة ليست جديدة، ولكن أن تقوده السيدة نفسها فهذا هو الجديد، مؤكدة أنه فى حالات الطوارئ تشعر بالأمان فى وجود سائق رجل، بالإضافة إلى أن نسبة التحرش ليست مرتفعة جدا فى مصر حتى تسمح بركوب سيدة مع سيدة، بالإضافة إلى أنه بفصل المجتمع يزيد التحرش، حيث ينقسم المجتمع إلى طرفين سيدات ورجال وأظهرت أنها لم تعترض على الفكرة بل على تداعيات الفكرة فى العشر سنوات القادمة.

فيما أكدت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة فى مداخلة هاتفية، على أن الفكرة تحط من قيمة السيدات، لأن المشروع يتعامل مع المرأة على أنها مشروع تجارى بحت، نافية أن يكون هنالك أى تحرش فى التاكسيات، وموضحة أن هذا المشروع لا صلة له بمناهضة التحرش، بالإضافة إلى أن الخطورة الحقيقية تتمثل فى أن الأسر حتى الآن توجه بناتها، وهذا المشروع سيفرض قيودا جديدة عليهن لأن الأهالى سيقيدون النساء بركوب "التكسيات النسائية" فقط التى لن تستطيع توفير الخدمة لأكثر من 35 مليون سيدة.

ونفت أبو القمصان، أن تكون تلك السيارات هى الوسيلة الوحيدة لعلاج هذه الأزمة، حيث إنه على المدى البعيد سيحد ذلك من حركه المرأة، لأن من سيركب هذه "التاكسيات" هن طبقة لا تحب الاختلاط بالعامة ولا تصلح بعد للقيادة والسلبيات هى إعداد حصار للسيدات، بالإضافة إلى الإساءة لصورة السيدات، مشيرة إلى أنها قامت بتقديم بلاغات تؤكد على أن المشروع ضد القانون ومن الممكن مقاضاة الشركة، بينما لم تعترض على أن تكون السيدة سائقة تاكسى، بل الفكرة فى تحديد الراكب بسيدات فقط هو المشكلة.

واتفقت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر مع أبو القمصان فى هاتفية أخرى، وذكرت أنه على مر التاريخ الإسلامى سارت المرأة كتفا بكتف مع الرجل فى كل شىء وأنها لا تحب فكرة الفصل المجتمعى لأن الإسلام لم يطلب الفصل بل بالأمن والأمان، وأن المشكلة ليست فى الاختلاط بل فى سوء الخلق لأنه بالعودة للجذور فيجب على الأسرة أن تحسن التربية، وأن الأمر مختلف عن وضع المترو، حيث فى المترو توجد سيارة للنساء وباقى السيارات مختلطه وأن هذا الأمر سوف يخلق مشاكل جديدة للمرأة، حيث سوف يفرض عليها الركوب مع سيدة.

الفقرة الثانية:
تعديلات بعض مواد قانون الأحوال الشخصية.
الضيف:
المستشارة نجوى الصادق نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية،
عزة سليمان رئيس مؤسسة قضايا المرأة المصرية.

قالت المستشارة نجوى الصادق نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية إن التغيير الجذرى بثقافة المجتمع والتغيير بدور المرأة بالعمل فى جميع نواحى الحياة، حيث أصبحت المرأة شريكا فى الحياة لذلك يجب تغيير قانون الأحوال الشخصية بما يتناسب مع تغيرات وتطورات حقوق المرأة والطفل، كما أن المجتمع المدنى ومنظماته يستطيع المشاركة بالرؤية، ووضع مبادئه واقتراحاته للقانون، مثل المجلس القومى للمرأة ومنظمات المجتمع المدنى لأن تعدد الآراء به إثراء للقانون، ويتم تقديم القانون لمجلس الشعب، ويكون للمجلس حق اختيار القانون الأصلح.

ولفتت الصادق إلى أن التصور النهائى يجب أن يعرض على مجلس الشعب حتى يعبر عن رؤية الشعب، حيث إن أبرز التعديلات التى تقترحها هى حكم النفقة، وصندوق تأمين النفقة ليعتد بالصلح بين الزوجين، لما له من دلالة لدى الأسرة والطفل بدون وجوب صدور حكم، أما بالنسبة للزواج العرفى الذى كان القانون لا يسمح بالدعاوى القائمة على أساسه، يأتى القانون الجديد لتعديل ذلك الخلل التشريعى، وبينما التعديل المقترح من وزارة العدل هو تعديل إجرائى من أجل زيادة سرعة تنفيذ الإجراءات وضمان حقوق الأسرة بل نحن فى حاجة إلى تعديل موضوعى للقانون.

بينما طالبت عزة سليمان رئيس مؤسسة قضايا المرأة المصرية، بتغيير وتعديل قانون الأسرة حتى يتوافق مع حقوق ومسئوليات المرأة لتتساوى مع مبادئ حقوق الإنسان والدستور، وتمنت أن تنظر وزارة العدل فى القانون المعد حتى تضع تصورا للقانون لا يتم نقضه ويشوبه القصور، مشيرة إلى أن المؤسسة قامت بإرسال خطاب لمكتب رئيس الجمهورية للنظر فى هذا القانون من قبلهم، فهم المختصون بتطبيق هذا القانون، ومؤكدة أنه لا يمكن "ترقيع" القانون مرة أخرى، بل يجب تغييره بكامله.

وأوضحت سليمان أن القانون الذى تقترحه المؤسسة به جزء خاص للمسلمين والمسيحيين، حتى أن البابا شنودة الثالث قام بالاطلاع عليه بالإضافة إلى المحكمة الدستورية العليا، لتفادى الطعن عليه بعدم الدستورية، ومطالبه بتوثيق الزواج العرفى، لأن القانون لا يوضع للمرأة أى حقوق بناء على هذا الزواج، الأمر الذى سيساعد فى تحجيمه والحد من انتشاره والمساهمة فى توجيه الرجال للزواج الرسمى، ولكن ذلك لن يوجد إلا بالوعى المجتمعى وسيادة القانون، بالإضافة إلى أن القانون الحالى لم يتناول إطلاقا مسألة الخطوبة إلا بمادة تتيح للخاطب استرداد الشَبكة التى تقدم بها، غير أن القانون الجديد سيسمح بوجود تعويض فى حالة الضرر لأى من الطرفين.



"48 ساعة": مطالب بإلغاء المادة 76 لعدم دستوريتها.. وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق: "اللى بتعمله مصر فى غزة بلا مقابل وثوابه من الله.. والتنكيل بموسى والبرادعى شىء مش محترم.. ومرشح الرئاسة اللى تؤيده أمريكا هيسقط فوراً"
شاهده مصطفى النجار

أهم الأخبار:
- عبد الناصر الزهيرى مدير تحرير الوطنى اليوم، يؤكد فى مداخلة هاتفية أن الجريدة تواجه نواب الحزب الوطنى لوجود شبهات حول بعضهم فقط.
- كوتة المرأة تثير أزمة دستورية فى المادة "76" لزيادة أعداد أعضاء مجلس الشعب نتيجة زيادة أعداد المعينات من العضوات، والدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية يطالب فى مداخلة هاتفية بإلغائها.
- وقفة احتجاجية لتجمع "مهندسون ضد الحراسة" احتجاجا على عدم تنفيذ أحكام القضاء لرفع الحراسة عن نقابتهم.
- البرنامج يعرض تقريرا عن تشريد 400 أسرة فى السويس بسبب خلاف بين رجلى أعمال واشتباه فى تورط نجل برلمانى شهير.
- البرنامج يعرض تقريرا عن انفجار مستودع أنابيب للبوتاجاز فى الوراق.
- البرنامج يعرض تقريرا باسم "حدوتة مصرية" يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.


الفقرة الرئيسية:
حكاية السد العالى.
الضيوف:
المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، والمهندس وليم كامل شنودة نائب رئيس السد العالى والهيئة الدولية للسدود سابقًا، وأحد المشاركين فى بناء السد العالى، والمهندس محمد فرج رئيس شركة المحطات المائية للسد العالى.

بدء المهندس وليم كامل شنودة نائب رئيس السد العالى والهيئة الدولية للسدود سابقًا، وأحد المشاركين فى بناء السد العالى، حديثه بالإشارة إلى أنه أيام بناء السد العالى لم يكن هناك "رئيس ولا غفير وكل الناس كانت حاجة واحدة"، ووصف شنودة المشهد الناقد لإنجازات السد العالى بأنه "مشهد عبثى"، لافتاً النظر إلى أن الهدف الأساسى لإنشاء السد هو القضاء على ظلام محافظة السويس بعد تضررها من الحرب، ولذلك افتتح فى سبتمبر عام 1970، وأن احتفالات إنشاء السد العالى وعيد الفلاح فى يناير من كل عام، كان المسلمين يدعون أن يديم الله عليهم نعمة السد بينما المسيحيون يصلون "أبانا الذى فى السماء".

وحكى المهندس وليم أن المهندس محمد أسعد رئيس هيئة السد العالى كان يرفض فى زيارات البابا شنودة للسد أن يكون أحد غيره مرشدا للبابا فى رحلته، ولفت إلى أن من بنى مسجد السد العالى هو رجل مسيحى، فيما قال المهندس حسب الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، فقال إن النار التى اشتعلت فى نجع حمادى فى يوم فرحة للمسيحيين ليس بالأمر العادى فهناك أصابع خفية عديدة، نافيا أن يكون السد العالى قد شهد مثل هذه الأحداث بين العاملين فيه ما بين مسلم ومسيحى.

وقال محمد فرج رئيس شركة المحطات المائية للسد العالى، إنه فى حين كان الجيش المصرى يعانى من تداعيات نكسة عام 1967 كان العمل على قدم وساق فى السد العالى ليغطى حتى عام 1972 ما يقرب من 92% من كهرباء مصر فى هذا الوقت. وأوضح أن قيم وأخلاق العاملين فى السد العالى نفس التى بنيت مع بنائه وهى مدرسة لم تتغير وفيها بعد اجتماعى كبير جدا.

الفقرة الثانية:
حوار خاص مع الوزير السابق أحمد ماهر.
الضيف:
السفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق.

استهل السفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق، حديثه فى البرنامج برفضه لربط مكافحة الاتفاق بين مصر وقطاع غزة بفتح وغلق المعابر، وقال إن الأرقام تقول إن مصر لديها دور كبير فى غزة، وأوضح أن إسرائيل هى المتهم فى كل ما يحدث للشعب الفلسطينى ولا يصح أن تتهم مصر بمكافحة وتضييق الحصار على الفلسطينيين، "اللى بتعمله مصر لا نطلب مقابلة مكافأة بل تأخذ عليه حتى الثواب من الله".

وحول الأسماء المرشحة التى تنتمى للخارجية مثل عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة النووية، قال أحمد ماهر إن البرادعى وموسى شخصيات محترمة ولكن الشىء غير المحترم هو محاولة التنكيل بهم، وقال إنهما لم يعلنا ترشحهما رسمياً حتى الآن.

وأوضح أن من فى الحكم يستطيع أن يقدم كشف حساب ولديه ما يقدمه ويعلنه لذلك سيكون موقفه أفضل فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وعبر عن اعتقاده أن الرئيس حسنى مبارك يحظى باحترام داخلى وخارجى مهما بلغت شدة المعارضة، وأنه من مصلحة الرئيس أن يكون هناك مرشحون أقوياء وشخصيات محترمة وأن تكون هناك معركة انتخابية حقيقية، وقال ماهر إن أى شخص تسانده الولايات المتحدة سيسقط فوراً، على الرغم من أنها قوة عظمى فليس من حقها أن ترضى عن المرشح الرئاسى، وأن انتخابات الرئاسة فى مصر تهم كل دول العالم وكذلك أمريكا وإسرائيل لأنها دولة ليست بالقليلة.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان لامعا فى بدايته لكنه الآن يصطدم بمعوقات كبيرة خاصة فى غلق معتقل جوانتانامو فى كوبا وفى مواجهة إيران وترسانتها النووية، وطالب بألا نقلل من دور رئيس الولايات المتحدة "يمكن يلوى أيد أى حد"، وهذا بالرغم من أن أمريكا دولة مؤسسات تمنع الانفراد بالقرار، أما موقف أوباما حيال إسرائيل فدوره يتراجع كثيرا ليكون عديم الفائدة فى كل الأحيان. وأشار إلى أن مصر قادرة على أن تؤثر إقليميا بشكل كبير ولا يجب أن نعتبر إيران عدو دائم ويجب أن نعرف أنها تمسنا ويمكن أن نستفيد منها بشكل ما.

وأضاف ماهر أن مواصفات وزير الخارجية الناجح هو من يحقق صيانة لمصالح مصر فى جو هادئ واستقرار وأن يتحدث بلغة الدبلوماسية وليس لغة الشارع من خلال لغة الاتصال والنقاشات، بالانفتاح وليس الانغلاق "نفتح الشباك شوية ونوارب الباب"، وتمنى أن تخرج مصر من هذا اللغط بسبب غزة دون تعريضها لأخطار تخرق أمنها واستقرارها القومى.

كما يرى أن هناك مشاكل كثيرة عبارة عن "زبالة وعشوائيات" تراكمت من الماضى وتحتاج أن تعالج علاجا متكاملا على مراحل، وطالب بإشراك المواطنين فى حل مشاكلهم وتوفير الآليات المناسبة لذلك، كما طالب بمحاسبة منظمة الصحة العالمية على ما سببته من قلق بتضخيمها لحقيقة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير الذى اتضح أنه "أخف" من الأنفلونزا العادية.

الفقرة الثالثة: (مسجلة)

عرض البرنامج خلال هذه الفقرة مجموعة من التقارير المصورة فى مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، تناولت استقرار الأوضاع بعد أحداث الفتنة الطائفية التى جرت يوم 7 يناير يوم عيد الميلاد المجيد، فقامت هناء سمرى بعقد عدة لقاءات مع مسئولى المحافظة ورجال الدين المسيحيين وعدد من القيادات السياسية.

وقامت الإعلامية هناء سمرى بجولة فى المدينة لتقصى الحقائق برفقة فريق البرنامج، وقابلت الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى الذى طالب بضرورة حل الأزمة من جذورها وعقاب عادل، مؤكداً على أنه ضد موقف أقباط المهجر من الأزمة الأخيرة لذلك التزم الصمت لأن كلامه سيحسب عليه، مشيراً إلى إجرائه جلسات عمل مكثفة مع المسئولين لتهدئة الأمور بالحكمة والعدل.

كذلك أجرت سمرى لقاء مع الأنبا بايمن أسقف قوص، وقدم فريق البرنامج العزاء لأهالى ضحايا الأحداث الأخيرة فى مطرانية نجع حمادى، ورصدت كاميرا البرنامج الحياة الطبيعة داخل المدينة وبدء موسم الامتحانات فى المدارس. وأجرت حواراً مع اللواء مجدى أيوب محافظ قنا والنائب عبد الرحيم الغول رئيس الأغلبية بمجلس الشعب وأحد قيادات الحزب الوطنى فى نجع حمادى، ونفى الغول وجود علاقة بين الانتخابات البرلمانية والحادث الأليم مؤكداً أنه لا يستخدم سلطته لإرهاب المسيحيين ليعطوه أصواتهم فى الانتخابات، وقال إن من فعل ذلك يجب أن يعاقب لأنه خارج على القانون ونفى أن يكون فى موضع اتهام.




الحياة اليوم.. الأنفلونزا تحاصر لاعبى مصر بأنجولا.. ويسرى الجمل يعود للعمل كأستاذ جامعة بعد إقالته من وزارة التربية والتعليم.. والنائب مصطفى بكرى يستنكر الخطاب السياسى "المتعالى" الموجه من وزارة الخارجية لمختلف دول العالم
شاهدته منى فهمى

أهم الأخبار:
- البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يخصص عظته الأسبوعية لأحداث نجع حمادى، ويؤكد أن القتلى فى هذه الأحداث هم "شهداء"، كما أعلن عن ثقته فى نزاهة القضاء المصرى الذى سيتخذ الإجراء الرادع المناسب تجاه الجناة، وأن كلمة القضاء المصرى هى الكلمة الحق.
- لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب تستعد لإعداد تقريرها حول أحداث نجع حمادى تمهيدا لرفعه للمجلس.. وقال محمد عامر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إنه فى إطار الزيارة التى قام بها عدد من نواب البرلمان لنجع حمادى، قمنا بجمع العديد من المعلومات المهمة حول الأحداث التى وقعت مؤخرا التى راح ضحيتها عدد من الأبرياء، نافيا كل ما تردد حول علاقة النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب بمرتكب الحادث، وأنه قام بإخراجه من المعتقل، فهذا كلام غير صحيح تماما، حيث كان هذا المتهم محبوسا وتم الإفراج عنه فى 2004، ومنذ ذلك العام لم يتم اعتقال المتهم حتى الأحداث التى وقعت مؤخرا.

ونفى أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أن يكون للمتهم أى نوازع دينية، حيث إنه "مجرم جنائى" له سوابق إجرامية، وتم حبسه فى قضايا مخدرات وسرقة وبلطجة، لكن يبدو أنه قام بهذه الواقعة لأن الطبيعة الصعيدية غلبت عليه فهو من مجتمع قبلى، خاصة بعد أحداث فرشوط حين قام شاب قبطى باغتصاب فتاة مسلمة، وانتشار فى نجع حمادى صور لشباب مسيحى مع فتيات محجبات فى أوضاع مخلة للآداب.

وأشار عامر إلى أن المتهم لم يفصح حتى الآن عن وجود جهات دعمته فى ارتكاب الأحداث.. وبعد جمع المعلومات عن الواقعة وانتهاء زيارتنا لنجع حمادى، سنقوم بإعداد تقرير به كل المعلومات والتفاصيل التى توصلنا إليها، تمهيدا لرفعه لمجلس الشعب قريبا.
- الأنفلونزا الموسمية تحاصر لاعبى مصر فى أنجولا، بسبب التقلبات فى درجات الحرارة، كما أصيب عدد من اللاعبين بالتهاب بالحلق، وتم علاجهم بعسل النحل والجنزبيل، ولم يتم إعطائهم أى أدوية، وبعد تلقى العلاج تابع الفريق التدريب.
- الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم السابق، يعود للعمل كأستاذ جامعة بعد إقالته من الوزارة، انطلاقا من حبه للبحث العلمى والعمل العام والتواصل مع المجتمع المدنى، مؤكدا أنه مازال رئيسا للجمعية العلمية للحاسبات، ورئيس جمعية أصدقاء الموسيقى والفنون.


الفقرة الرئيسية:
مصر قلب العروبة.. حقيقة لا تزيلها الشتائم.
الضيف:
النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب.

بعد فوز مصر على نيجيريا يوم الثلاثاء الماضى فى إطار بطولة الأمم الأفريقية "أنجولا 2010" رفض الناقد الرياضى التونسى الكابتن طارق دياب أن ينسب هذا الفوز للأمة العربية، مشددا على أن هذا الفوز ينسب لمصر ولأهلها فقط.. الأمر الذى طرح العديد من التساؤلات حول وضع مصر فى المنطقة العربية فى الوقت الحالى، وإمكانية انسحابها من فكرة القومية العربية، ومدى وجود تأثير سلبى لمباراة مصر والجزائر التى أجريت فى السودان العام الماضى على علاقة مصر بالدول المحيطة..

قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن انتماء مصر للعروبة قدر ومصير وليس أمرا اختياريا، ومهما حدث من مشاكل وأزمات لا يمكن لأحد أن ينكر دور مصر التاريخى فى مختلف القضايا المصيرية الإقليمية والدولية، وموقعها الإستراتيجى فى المنطقة العربية. وعندما كنت فى زيارة لتونس مؤخرا شاهدت مظاهرات حاشدة ترفع صور الزعيم الراحل الرئيس "جمال عبد الناصر"، للتأكيد على حبهم وتقديرهم لمصر وللمصريين.

وأشار بكرى إلى أن مصر فشلت فى إدارة أزمتها مع الجزائر، وفشلت أيضا فى إدارة أزمتها مع قافلة (شريان الحياة 3) والنائب البريطانى جورج جالاوى. كما أننا فى مصر نعرف معلومات عن بلدنا من مصادر إعلام خارجية، فعلى الرغم من أننى عضو بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، إلا أن معلومات كثيرة عن الجدار الحدودى الفولاذى الذى يتم تشييده تحت الأرض بين مصر وقطاع غزة، عرفتها فى البداية من وسائل إعلام إسرائيلية، وهذا الأمر نرفضه تماما.. مطالبا بتحسين الخطاب السياسى المصرى الموجه للخارج، المسئولة عنه وزارة الخارجية، لأن الخطاب الحالى للوزارة مع عدد من دول العالم فيه نوع من التعالى، ولا أتصور أن هذا خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك، لأن خطابه كله عقلانية ويخدم القضايا القومية ويرفض تماما سياسة "الفتونة".. وللأسف سياسة ومواقف وزارة الخارجية أثرت بشكل كبير على المصريين فى الخارج خلال الفترة الأخيرة، حيث طالبوا بتعديل الخطاب المصرى السياسى مع الدول الخارجية حتى تستقر الأوضاع.

مشددا على ضرورة حل أى مشكلة بين مصر وأى دولة عربية فى إطار البيت العربى الواحد، وعدم اللجوء لأغراب لحل مشاكلنا الداخلية، الابتعاد تماما عن أى حروب لأننا أبناء وطن واحد.. وفى حالة انسحاب مصر من فكرة القومية العربية، ستصبح مصر دولة منعزلة وحيدة، وسيعود إلينا ما لا يقل عن 5 ملايين مصرى يعملون فى مختلف الدول العربية، وأمر طبيعى أنه عندما تحدث مشكلة فى فلسطين أو العراق أو السودان يكون هناك رد فعل مصرى، وهذا أكبر دليل على أن مصر فى قلب العروبة مهما حدث.

الفقرة الثانية:
المستهلك المصرى يبحث عن الحماية من السلع المغشوشة.
الضيف:
سعيد الألفى رئيس جهاز حماية المستهلك.

أصبح أمر عادى أن تقوم الأجهزة الحكومية المسئولة عن مراقبة الأسواق أن تعلن يوميا عن ضبط كميات كبيرة من السلع المغشوشة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمى، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى وجود جهاز يحمى المستهلك من العديد من التجار الجشعين الذين يقومون ببيع وترويج هذه السلع.. وبالفعل منذ حوالى 3 سنوات تم إنشاء جهاز حماية المستهلك برئاسة سعيد الألفى، إلا أن دور الجهاز مازال محدودا، والسلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمى والمغشوشة مازالت موجودة فى الأسواق حتى الآن..

أشار سعيد الألفى، رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى أن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وضع العديد من الإجراءات مؤخرا لمكافحة الإعلانات المضللة التى تعلن عن سلع غير صالحة للاستهلاك الآدمى أو غير مطابقة للمواصفات، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى تعديل قانون حماية المستهلك.

وطالب الألفى المستهلكين بعدم شراء السلع غير المعتمدة التى يتم الإعلان عنها فى التلفزيون ويتم توصيلها إلى المنازل، وهذه الإعلانات تتضمن رقم محمول فقط، ولا يكون لها محل أو مقر أو مكتب يذهب إليه المستهلك فى حالة حصوله على سلع مغشوشة أو بها عيوب.. وعلى الرغم من وجود تعاون مشترك بين الجهاز والوزارة ومباحث التموين وقطاع التجارة الداخلية والشرطة، إلا أنه فى كثير من الأحيان لا يمكن الوصول لمنتجى هذه الإعلانات المضللة وأصحاب هذه السلع والمنتجات المغشوشة التى يتم توصيلها للمنازل.

أضاف رئيس جهاز حماية المستهلك أنه بعد تحذير الشركات التى تبيع سلع مغشوشة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمى بشكل ودى "مرة واثنين وثلاثة"، نقوم بالإعلان عن هذه الشركات فى مختلف وسائل الإعلام والصحافة، مثلما حدث مع عدد من شركات المياه المعبأة، ونلجأ أيضا للنيابة التى تقوم بإحالة ملفات تلك الشركات المتلاعبة إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة معها، كما يتم فرض غرامات مالية كبيرة على التجار المتلاعبين.

وقال الألفى: أتحدى مشاهدة أى مواطن للافتة "البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"، بناء على القرار الصادر مؤخرا بتعديل قانون حماية المستهلك، فالبضاعة التى يكون فيها عيب يتم استبدالها أخرى سليمة من المحل نفسه.. ونطالب المستهلكين بشراء السلع من أماكن يعرفونها جيدا لضمان حصولهم على سلع سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمى، حماية لصحتهم وحفاظا على أموالهم. مشيرا إلى أن الجهاز لا يعمل فى قطاعى العقارات وخطوط الاتصالات، لكن خدمات الجهاز تشمل الرقابة على مختلف المنتجات مثل السلع المعمرة والسيارات وأجهزة التكييف، والكمبيوتر ومستلزماته، والأثاث، والسلع الغذائية.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة