علقت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشرت الصحيفة على تصريحات لمدرب المنتخب المصرى حسن شحاتة للصحف المصرية التى قال فيها إنه يريد فقط اللاعبين الذين يحفظون الإسلام، وأن اختيار تشكيلته تقوم على التقوى الدينية والمهارة الفنية بالتساوى، فى توضيح له عن سبب استبعاد نجم هجوم الزمالك أحمد حسام ميدو من المنتخب.
وقال حمزة هنداوى محرر تقرير الأسوشيتدبرس إن تصريحات المعلم تظهر كيف أن هناك خلطا متزايدا بين الرياضة والدين فى بلد يغلب على سكانها المسلمين.
ويلفت المحرر إلى أن تصريحات شحاتة خلطت الدين بالألعاب الرياضة، فلقد أكد شحاتة على أن المهارة وحدها لن تضمن مكانا فى المنتخب، ولكن لابد وأن يلازمها السلوك الذى هو محدد رئيسى للاختيار. قائلا "بدون ذلك، نحن لن نختار أى لاعب بغض النظر عن قدراته. فإننى أسعى دائما للتأكد على أن هؤلاء الذين يرتدون قميص المنتخب المصرى هم على علاقة جيدة بالله".
ويشير التقرير إلى أن إقحام الدين فى الرياضة هو جزء من تحرك البلاد تجاه التيار الدينى المحافظ على مدى عقود ليست بعيدة، حيث يزداد الناس تدينا ويذهب عدد أكبر منهم للصلاة بالمساجد كما تتبنى النساء الحجاب، بالمقارنة إلى تضاؤل المسلمين العلمانيين والأقلية المسيحية. فمن الملفت عدم وجود لاعب مسيحى بين صفوف المنتخب الوطنى لكرة القدم حاليا.
وقال التقرير إن شحاتة تباهى فى تصريحاته كيفية إقناعه نجم المنتخب محمد زيدان الذى يلعب لفريق بوروسيا دورتموند الألمانى، بالانتظام فى الصلاة. وأوضح "لم يعجبنى انعزاله عن زملائه عند الصلاة لذا أقنعته بضرورة الصلاة ومن ذلك الحين انضم لزملائه".
"الأسوشيتدبرس" تنتقد ربط شحاتة بين مشاركة اللاعبين وتدينهم
الجمعة، 15 يناير 2010 01:26 م