فى حادث نجع حمادى..

أقباط مطرانية القوصية تطالب بإعدام الجناة

الجمعة، 15 يناير 2010 11:46 ص
 أقباط مطرانية القوصية تطالب بإعدام الجناة المطرانية اتشحت بالسواد
أسيوط ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتست كنيسة ماريوحنا المعمدان مطرانية التوحيد للأقباط الأرثوذكس بالقوصية، باللون الأسود وعلقت رايات سوداء يعلوها الصليب على مدا خل الكنيسة، ودعت للصلاة يوميا على أرواح الموتى احتجاجا على حادث ليلة عيد الميلاد بنجع حمادى.

وقال الأب صموئيل فرج الله سكرتير المطرانية: "إننا نشارك إخواننا فى نجع حمادى مأساتهم بالصلاة التى نقيمها من أجل الشهداء ولكى يعم السلام فى نجع حمادى وكل ربوع مصر، ولنطلب من الله أن يحمينا من الأيدى الآثمة التى تريد الخراب لهذه البلد واللعب بمقدراته، متخذين من الدين زريعة لتحقيق ما يرمون له".

أضاف سكرتير المطرانية: "من أصعب الأفعال أن يتم قتل الإنسان من أجل هويته ودينه"، متسائلا أين رجال الأمن من هذا الحادث فالكل مسئول سواء الأمن أو الإعلام أو الخطاب الدينى.

أضاف الأب لوقا راضى لليوم السابع: "ليس هناك علاقة بين حادثه ليله الميلاد واغتصاب البنت فى فرشوط، بل هو حادث جنائى مدبر ووراءه أيدى خفيه لها أهداف أخرى"، مطالبا كل مصرى أن يعرف قيمة مصر.

وقال لوقا: "إنه فخر لنا أن نكون مصريين ولا نريد أن يكون هناك أى شىء يهدد وجودنا فى بلادنا فلنا حق فى الحياه وحق فى ممارسه العبادات، ونحن نصلى من أجل سلام العالم ومن أجل بلادنا، ولا بد أن يكون هناك قصاص عادل من المجرمين لا يقل عن الإعدام فالكتاب المقدس يقول (صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض) فقتل الفرحة ليلة العيد لا بد أن يكون له عقاب رادع".

من جانبه استنكر أيمن فكرى أحد الأقباط ما حدث فى نجع حمادى متسائلا عن ذنب هذه الأطفال التى ذهبت لقضاء ليلة العيد فرجعت إلى ذويها جثث هامدة، وهل سوف يمر هذا الحادث مرور الكرام أم أنه سوف تكون هناك وقفة صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التى تؤجج نيران الفتنه الطائفية بين أبناء الشعب المصرى.

أوضح فريد جرجس طالب بالجامعة الأمريكية أن مثل هذه الحوادث التى تكررت فى الآونة الأخيرة ناتجة عن تراكمات ثقافيه وانخفاض مستوى التعليم فى مصر عموما وفى الصعيد على وجه الخصوص، فضلا عن انحدار المستوى الفكرى وضياع قيمه التسامح بين نسيج الأمة، مطالبا الأجهزة الأمنية بعدم الاكتفاء بمن تم القبض عليهم، بل البحث عن المحرضين لهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة