يعمل عم سيد على حمودة عامل برادة فى إحدى شركات القطاع الخاص بالسويس وراتبه لا يزيد عن 750 جنيها شهرياً، رب أسرة لولد وبنت وزوجته الحاجة فوقيه الشرقاوى مصابة بسرطان الثدى الوراثى وقامت بعملية لاستئصال الثدى فى 5/12/2006 بمعهد الأورام وتم اكتشاف إصابتها قبل العملية بحوالى ثلاثة أشهر، وعلى الرغم من الاكتشاف المبكر للمرض فإن العلاج الكيميائى لم يفد وأفضى الأمر بها فى النهاية إلى استئصال الثدى.
عن رحله علاج زوجته يقول عم سيد: «دفعت أكثر من 20 ألف جنيه من أول ما اكتشفنا مرض زوجتى، اعتمادى كله كان على أهل الخير وصندوق المسجد المجاور لنا فى رحلة علاج زوجتى المستمرة إلى الآن ولكن الدكتور الذى يتابعها طلب منى إجراء تحاليل جينات وراثية لابنتى خاصة بعد اكتشاف إصابة ابنه أخت زوجتى بنفس المرض الخطير، واستئصال للثدى أيضا، ولكن هذه التحاليل وحدها تتكلف 45 ألف جنيه، وقد اتجهت إلى محافظ السويس وهيئة الشئون الاجتماعية، ولكن دون جدوى، حيث قوبلت بالرفض التام رغم استيفائى جميع الأوراق الرسمية التى تثبت أننى غير قادر على تحمل نفقات تحاليل وعلاج ابنتى، فأنا راجل على باب الله والمصاريف تضاعفت على بشكل خيالى فابتنى بالثانوية العامة، ولدى ابن يدرس بالجامعة، غير مصاريف علاج زوجتى الشهرية، التى تصل إلى 500 جنيه فهى أيضا مصابة بالسكر والضغط وهشاشة العظام.
يختم عم سيد حديثه قائلا: أناشد السيد سامح فهمى وزير البترول وابن بلدى، وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة ورجال الأعمال من أجل علاج ابنتى لا من أجلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة