لم تشأ «اليوم السابع» أن تدخل العقد الثانى من القرن الجديد، وهو العقد الذى يتنبأ فيه العالم باختفاء الصورة النمطية للصحف الورقية، إلا وهى فى ركب الإعلام الحديث، لذا بدأت «اليوم السابع» عام 2010 مبكراً بإطلاقها نسخة «ديجيتال» هى الأولى من نوعها بالصحافة المصرية.
وتقدم النسخة الديجيتال وجبة يومية دسمة من 8 صفحات بشكل مبدئى خدمات متنوعة للقارئ، بدءاً من الصفحات المتخصصة بشكل جديد وهى «الأخبار والحوادث والفن والرياضة والعالم والاقتصاد»، بالإضافة إلى عرض الصحافة العالمية بشكل جذاب، مع عدم الاقتصار على الموضوعات السياسية فقط، بل تناول الموضوعات العلمية والمنوعات والقصص الإنسانية وأخبار المشاهير، مع إخراج لافت، شهد به كبار الإعلاميين والكتاب.
ويعلق عليها الإعلامى الكبير حمدى قنديل: لم أتوقع أن تكون النسخة الديجيتال من «اليوم السابع» بهذا الشكل من التميز والسرعة والدقة، تهنئتى لرئيس التحرير الزميل خالد صلاح، وللزملاء الصحفيين فى «اليوم السابع»، فهى إضافة جديدة للصحافة المصرية.
أما الإعلامى طارق عطية، خبير برنامج تطوير الإعلام الأمريكى، فكتب مقالا فى صحيفة الأهرام ويكلى ترجمته الأهرام اليومية، ونشرته فى ملحق «عالم 2020» تحت عنوان «كيف تنقذ الصحف نفسها من الانقراض؟» وقال فيه طارق عطية: «إن الموقع الإلكترونى لصحيفة «اليوم السابع» نجح فى أن يصبح الوجهة المفضلة لمستقبلى الأخبار الذين يبغون الحصول على آخر الأخبار العاجلة من على شبكة الإنترنت».
وأضاف عطية قائلاً: كما أن موقع «اليوم السابع» يعتمد على تحديث المحتوى طوال الوقت، كما أنه يتمتع بتصميم «تصفحى» جذاب للمستخدم، مشيداً بتجربة إطلاق «اليوم السابع» لعددها «الديجيتال» منذ أيام قليلة مقدماً ما يتيح للمستخدم خيار الاطلاع مسبقاً، عبر الإنترنت، على نفس ما تنشره النسخ اليومية المطبوعة للصحف التى تصدر فى اليوم التالى.
واعتبر خبير الإعلام الدولى، موقع «اليوم السابع» منافساً قوياً يحاول كسر ما وصفه بهيمنة مؤسسات «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية» القومية على سوق تداول المعلومات ونشرها، كما أوضح أن الموقعين الإلكترونيين لصحف «المصرى اليوم» و«الشروق الجديد» فرسا رهان رئيسيان فى السباق الدائر بين الصحف الخاصة والصحف القومية للسيطرة على سوق الإعلام، غير أنه أشار إلى كون مواقع الصحف الخاصة، أكثر تفاعلية وصديقة لمستخدمها عن تلك التى أطلقتها الصحف القومية.
وأضاف أن إتاحة المواقع الإلكترونية التى تطلقها الصحف الخاصة، خدمة التعليقات على الأخبار والمقالات أمام المستخدمين ،هو بمثابة خطوة أذكت المناقشات الحية، فضلاً عن كونها اعترافاً بأن تقديم الأخبار قد أصبح الآن عبارة عن محادثة متبادلة فى اتجاهين وليس اتجاها واحدا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة