"واشنطن بوست" تصف البرادعى بـ"المعارض الأكثر مصداقية"

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لوكالة "الأسوشيتيد برس" للأنباء تعلق من خلاله على المشهد السياسى فى مصر، وقالت إن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى خلق أكبر ضجة سياسية منذ سنوات عديدة بعدما ألمح بوجود تغيرات سياسية جذرية إذا ما أصبح رئيسا للجمهورية.

وأضافت أنه على الرغم من أن البرادعى ربما يندم على الانخراط فى المشهد السياسى الذى يتسم بوجود عدد ضئيل من التحديات ضد النظام، إلا أن الخطوة التى أقدم عليها بثت أملا جديدا فى المناخ السياسى الراكد، فمصر لم يحكمها سوى رئيس واحد منذ قرابة الـ30 عاما، وعلى ما يبدو يريد أن يمهد الطريق لنجله ليخلفه على كرسى الرئاسة.

وترى الأسوشيتد أن البرادعى المعروف بتاريخه المحترم والمشرف يعتبر أكثر زعماء المعارضة مصداقية فى هذه الدولة الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية فى وقتنا الحالى. ومع ذلك فرص البرادعى للترشح للرئاسة فى انتخابات 2011 تبقى ضئيلة، بفضل التعديلات الدستورية التى أقرتها الحكومة بين عامى 2005 و2007 وبموجبها تم تقويض ترشيحات الأعضاء وتقصر على أبرز أعضاء الحزب الوطنى، والقليل من أحزاب المعارضة.

وانتهت إلى أنه حتى فى حال تمكن من الترشح فسيواجه عقبة الحزب الحاكم الذى تدعمه مصادر الحكومة الواسعة، ووكالات الأمن التى تمثل أبرز اللاعبين فى الانتخابات المصرية.