منظمة تركية تطالب باعتقال إيهود باراك

طالبت منظمة حقوقية تركية تدعى "مظلوم دار" بإصدار أمر اعتقال ضد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى المقرر أن يقوم بزيارة لتركيا فى الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه على الرغم من الأزمة المكثفة بين إسرائيل وتركيا يصر باراك على المضى قدما فى خططه المقررة بزيارة تركيا فى الأسبوع القادم، على الرغم من أنه بات واضحا بأنه قد يكون هناك أمر اعتقال بانتظاره لدى وصوله.

وأشارت الصحيفة إلى أن "مظلوم دار" التى تعد واحدة من بين أهم منظمات حقوق الإنسان فى تركيا، طلبت من المدعى العام التركى إصدار أمر بإلقاء القبض على باراك بمجرد أن تطأ قدماه الأراضى التركية، لما وصفته بـ"مسئوليته عن جرائم الحرب التى ارتكبت إبان عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة".

ويستند الطلب إلى حق القضاء العالمى والفقرة الثامنة والتسعين من القانون التركى، فيما لفت إلى أنه كان قد تم تقديم طلب مماثل فى وقت سابق إلى الادعاء التركى لإلقاء القبض على كبار مسئولين إسرائيليين، إلا أن محمد على شاهين وزير العدل التركى رفض الطلب ومن ثم تأمل المنظمة أن يكون الوقت قد حان لتلبية الطلب على خلفية الأزمة الراهنة فى العلاقات بين الدولتين، وفى ظل سابقة مماثلة من جانب بريطانيا الخاصة بطلب إلقاء القبض على تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة ورئيس حزب كاديما الممثل الرئيى للمعارضة فى إسرائيل حاليا.

وقال بيان للمنظمة "بما أننا نعلم أن باراك من المقرر أن يصل إلى تركيا يوم السابع عشر من الشهر الحالى، فإننا نطالب بتقديمه للمحاكمة والحيلولة دون دخول أى مسئول إسرائيلى آخر مسئول عن جرائم حرب دولة تركيا"، منوها إلى أن الإجراء ينطبق أيضا على الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وإيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق.