وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط..

مصر لن تطبق قانون مكافحة الإرهاب البريطانى

الخميس، 14 يناير 2010 03:02 م
مصر لن تطبق قانون مكافحة الإرهاب البريطانى إيفان لويس وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط،
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيفان لويس وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط، إنه التقى وزير الداخلية المصرى اللواء حبيب العادلى، لمناقشة استبدال قانون الطوارئ بقانون مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه لن يتم استخدام القانون الذى تطبقه بريطانيا لمكافحة الإرهاب.

وقدم لويس خلال المائدة المستديرة التى عقدت أمس، مع المحررين الدبلوماسيين فى مقر السفارة البريطانية فى مصر، تعازيه إلى أهالى ضحايا حادثة نجع حمادى نيابة عن البريطانيين، وفيما يخص الإنشاءات التى تقيمها مصر على الحدود، أكد لويس أن مصر لها حرية تأمين حدودها وحماية سيادتها بالطريقة المناسبة لمنع التهريب، لافتا إلى أن بريطانيا لو كانت تعانى من نفس المشكلة لاتخذت موقفا حاسما وشديدا، ونفى أن تكون بريطانيا قد قدمت أى مساعدات فنية أو تكنولوجية لمصر لمساعدتها فى بناء الجدار.

وقال إن مؤتمر لندن الذى سيعقد يهدف إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لمواجهة مشاكلها الأمنية وخطتها لتحسين الأوضاع المعيشية وتطوير اقتصادها والنظم الصحية والتعليمية، ونفى نية بلاده إرسال قوات عسكرية إلى اليمن لمحاربة الإرهاب.

وردا على سؤال حول قافلة المساعدات الإنسانية للنائب البريطانى جورج جالاوى، قال لويس، إن الحكومة البريطانية أصدرت بيانا تحذر المواطنين البريطانيين من السفر إلى قطاع غزة.

وأضاف أن الحكومة المصرية قدمت لجالاوى فرصا عديدة لترتيب مسار قوافله، ولكنه تصرف بشكل غير مسئول ولم يكن راغبا فى التنسيق مع الحكومة المصرية، ولذا فهو يتحمل الجزء الأكبر مما حدث من اضطرابات نتج عنها مقتل جندى مصرى على الحدود.

وأوضح أن الإجراءات الجديدة لتأمين المطارات البريطانية، تأتى فى سياق أن لكل حكومة الحق فى اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية مواطنيها ضد أى عمليات إرهابية، خاصة مع تطور أساليب الجماعات الإرهابية، ولذا قررنا استخدام الماسحات الضوئية للجسم لتعزيز قدرتنا على حماية الناس، ولكن هناك عناصر فى استخدام الماسحات تثير القلق خاصة فيما يتعلق بالخصوصية مما يتطلب إيجاد الطرق لتحقيق التوازن بين الحماية واحترام الخصوصية.


وأشار إيفان لويس وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط، إلى أنه أجرى مباحثات مع الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر حول التعاون بين الجامعة والمجلس الثقافى البريطانى الذى يوفر دورات لتعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 300 طالبا أزهريا فضلا عن عشرة منح دراسية لطلبة الجامعة للدراسة فى بريطانيا العام المقبل، بينما قررت جامعة الأزهر توفير 10 منح دراسية للدارسين البريطانيين، واصفا هؤلاء بأنهم "قادة المستقبل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة