الغاز ورا الغاز من سنة ماضية إلى سنة جديدة، ومن فكرة إلى فكرة ومن تصريح إلى تصريح فأين الحقيقة؟؟؟ نحن فى بلد يتميز بالمفاجآت المبهمة والطلاسم كما لو كانت أسرارا عسكرية وألغازا لم يفهمها سوى من يطرحونها ويتعمدون فى طرحها تضليل الشعب والاستخفاف بعقولهم.
ففى السنة الماضية استقبلنا لغز تصدير الغاز لإسرائيل بأبخس الأسعار وطرحه فى السوق المحلى بأسعار عالية وأزمة فى أسطوانات الغاز راح ضحيتها مواطنون أبرياء، وكل هذا دون أن يصدر تصريحا يبرر أو يشرح سببا لكل هذه الألغاز التى أرهقت العقول، ومع بداية السنة الجديدة التى هلت علينا بلغز جديد لم نفهمه بعد وهو استيراد الغاز للاستفادة من رخص الأسعار العالمية للغاز، وفى النهاية المسألة واضحة "محدش فاهم حاجة "لكى يخلوا الجو لهم للاستفادة من فروق الأسعار لحسابهم وليس لحساب البلد، لأن الموضوع مثلما يصرحون للاستفادة من رخص الأسعار العالمية لاستفادة البلد فى كل شىء وما وصلنا إلى هذا الحال المتدنى.
والسؤال هو أين الاستفادة من رخص الأسعار العالمية فى السوق المحلى؟ وأين شرح الفكرة العبقرية للحكومة الذكية جدا جدا؟ وأين عقلى الذى ذهب ولم يعد من كثرة الألغاز والمهاترات والكذب وتضليل الحكومة والنظام بأكمله للشعب؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة