انتقد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف اليوم، الخميس، الضغوط التى تمارسها إسرائيل وحلفاؤها على الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" من أجل التنازل والتراجع عن الثوابت الفلسطينية.
واستئناف عملية السلام والمفوضات دون وقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وتهويد مدينة القدس المحتلة واستمرار الاستيطان وسياسة الاغتيالات اليومية.
وقال عساف، إن إسرائيل تشن هجمة على الرئيس عباس من خلال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، وحركة "الإخوان المسلمين" التى تحتضن حركة حماس، والشيخ يوسف القرضاوى الذى تكرس فتواه الانقسام الفلسطينى ولا تخدم المصالحة والوحدة الفلسطينية.
وتساءل عساف، ما هى أهداف القرضاوى من وراء هذا الهجوم على أبو مازن، وبأى حق يتطاول على الرئيس عباس محاولاً النيل من مكانته لدى الشعب الفلسطينى والعربى، واصفاً هذا الهجوم بـ"أنه محاولة ابتزاز، وإسرائيل هى المستفيدة الوحيدة من وراء ذلك، إذا استمرت هذه الهجمة المسعور من قبل إسرائيل والقرضاوى".
وكان القرضاوى هاجم الرئيس الفلسطينى فى خطبة "الجمعة" بالعاصمة القطرية الدوحة، وقال القرضاوى "إن عباس اتهمنى بأننى أصدرت فتوى برجمه حول الكعبة بهذا الإطلاق، وهذا ليس بصحيح، إننى لست عدواً لمحمود عباس بشخصه ولا لأحد، ففلسطين كلها بلدى وأهلها إخوانى".
الشيخ يوسف القرضاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة