عبد الحليم قنديل منسقاً عاماً لكفاية حتى 2011

الخميس، 14 يناير 2010 03:21 م
عبد الحليم قنديل منسقاً عاماً لكفاية حتى 2011 عبد الحليم قنديل
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اللجنة التنسيقية لحركة (مصريون من أجل التغيير" كفاية") خلال اجتماعها مساء أمس تجديد الثقة للدكتور عبد الحليم قنديل لمدة سنه أخرى على منصب المنسق العام للحركة، على أن ينتهى عام 2011.

وأكد د.عبد الجليل مصطفى المنسق السابق للحركة، أنه جرى قبل أى إجراء الانتخابات تصويت على مسألة تجديد الثقة لقنديل، ليحصل على أغلبية الأصوات (50+1) التى وافقت على منحه الثقة عاماً آخر على منصب المنسق العام لحركة كفاية، مشيراً إلى تجديد الثقة ينفى عقد انتخابات على المنصب الذى كان اسم أحمد بهاء شعبان قيادى كفاية مطروحاً له متنافساً مع "قنديل".

وقال د.عبد الجليل، معلقاً على تجديد الثقة لـ"قنديل" لمدة عاماً آخر، إن الاقتراع كان سرياً، مهما كانت النتيجة فعلى الجميع أن يحترم قرار أغلبية أعضاء اللجنة التنسيقية، التى وصل عددهم أمس لما يقرب من 45 عضواً، منهم د.كريمة الحفناوى والمهندس أحمد بهاء شعبان وجورج إسحاق ومحمد الأشقر ومحمد الشرقاوى وندى القصاص وعصام سلطان وعصام الإسلامبولى وعبد الغفار شكر ويحيى حسين وأحمد الصياد وكمال خليل وعبد العزيز الحسينى وعبد العزيز مخيون ود.يحيى قزاز.

وأضاف عبد الجليل، أن الانتخابات عملية لاختيار شخص المنسق، إنما الأفكار باقية، مشيراًَ إلى رؤية م.أحمد بهاء شعبان التى طرحها مؤخراً بشأن تحويل "كفاية" من حركة احتجاج جماعى لقوة ضغط مجتمعى، حيث قال إن رؤية شعبان لا تزال مطروحة داخل الحركة للعمل بها، وعلى الحركة أن تتفاعل بشكل مستمر مع الواقع دون أن تتجمد فى إطار واحد.

فيما قال د. يحيى قزاز قيادى الحركة، إنه طبقاً لعرف حركة كفاية، يجرى بعد عام للمنسق تجديد للثقة وفقا لسجل أعمالة السابقة، فإذا حصل على موافقة أغلبية أعضاء اللجنة التأسيسية يجدد له لمدة سنة أخرى ولا يسمح له بالترشح على المنصب بعد السنتين، مشيراً إلى حصول "قنديل" على ما يقدر بـ70% من أغلبية الأصوات المؤيدة لتجديد الثقة.

واستبعد قزاز، إسناد سبب فوز "قنديل" بسنة أخرى على منصب منسق كفاية، إلى كثرة عدد الناصرين بالحركة، مشيراً إلى أن بعض الناصريين لم يصوتوا له، وفى المقابل صوت عدد من التيارات الأخرى لصالحه، حيث قال "الشخصيات داخل كفاية تكون بصفتها الشخصية وليس الحزبية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة