ميشائيل – كمواطن ألمانى- قال إنه شعر بالحيرة بعد وقوع حادث نجع حمادى، خاصة وأنه كان معلوما منذ عدة أشهر أن هناك صراعا فى تلك المنطقة، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ التدابير الكافية للحيلولة دون وقوع الحادث. وأشار بوك إلى أن النظرة الأحادية لتلك الأحداث تعد "تبسيطا مخلا"، فهناك عوامل أخرى يتعين الالتفات لها، خاصة وأنه مازال هناك نقص بالمعلومات المتعلقة بدوافع الجناة.
من ناحية أخرى، أكد السفير الألمانى أن بلاده لن تتأخر عن تقديم الدعم التكنولوجى لمصر، إذا رغبت فى امتلاك برنامج نووى سلمى، ولكن لن يكون هناك توريد للطاقة النووية نفسها لاعتبارات كثيرة، تتعلق بالبيئة والمخاطر النووية، معربا عن أمله فى أن تسلك مصر مسار الطاقة المتجددة، خاصة وأنها تمتلك الموارد التى تؤهلها لذلك. وأكد بوك أن الحوار بين الشعوب هام على كافة الأصعدة، ولكن من المهم أن يكون الحوار اجتماعيا بين عموم الناس، لا يقتصر على النخبة.
أضاف بوك أن هناك اهتماما بالحضارة المصرية فى ألمانيا، مشيرا إلى أن أطفال ألمانيا يبدأون دراستهم فى التاريخ بمصر وحضارتها، "فالألمان يشعرون أن مصر جزء منهم وأنهم جزء من مصر".
جاءت هذه التصريحات فى الندوة التى نظمها اليوم السابع اليوم الخميس، وقد قام بوك بصحبة وفد رفيع يضم كلاً من المستشار الإعلامى الألمانى شتيفان لانتسينجر، والمسئول الصحفى مجدى السيد عبده، والمترجم د. سليمان بدرـ بتفقد نظام العمل بالجريدة، حيث تفقدوا سير العمل بها فى الأقسام التحريرية والفنية، وكيفية صناعة النسخة الديجيتال اليومية، وكيفية ضخ الأخبار وبثها على الموقع الإلكترونى.
ثم التقى السفير الألمانى أعضاء قسم الشئون الدولية بالجريدة فى ندوة استمرت لأكثر من 60 دقيقة، سوف تنشر لاحقا بالعدد الأسبوعى والموقع الإلكترونى.







