تخوض الدول الأوروبية والمنظمات الإنسانية الدولية سباقاً ضد الزمن فى محاولة للعثور على ناجين من بين الأشخاص تحت أنقاض زلزال هاييتى المدمر وتوفير مساعدات الإغاثة لمئات الآلاف من منكوبى الزلزال، الذى وقع أمس الأول الثلاثاء.
وأعلن وزير التنمية الدولية البريطانية دوجلاس الكسندر اليوم، الخميس، أن بريطانيا ستتبرع بمبلغ 6 ملايين جنيه إسترلينى لهاييتى التى دمرها الزلزال، معرباً عن مخاوفه من مصرع عشرات الآلاف بسبب انهيار العديد من المبانى فى العاصمة بور أو برنس.
كما توجه اليوم حوالى 60 متطوعاً بلجيكياً على متن طائرة مساعدات لهاييتى فى أعقاب الزلزال المدمر، الذى أسفر عن آلاف الضحايا، فيما أعلن وزير الخارجية الأسترالى ستيفن سميث، الخميس، أن أستراليا ستقدم 9 ملايين دولار كمساعدة عاجلة لهاييتى.
وذكر بيان للمفوضية الأوروبية، أن هذه المساعدات ستستخدم فى تلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الزلزال ومنها إقامة الملاجئ وتوفير المساعدات الطبية.
وقررت منظمة الهجرة الدولية تقديم مساعدات غذائية وطبية ومواد إغاثة عاجلة إلى هاييتى، وذكر بيان للمكتب الإقليمى لمنظمة الهجرة الدولية بالقاهرة اليوم أن المنظمة شرعت بالفعل وبشكل فورى فى توزيع مواد إغاثة طارئة استناداً إلى مخزونها الاستراتيجى فى حالات الطوارئ، وبدأ توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة، أن هذه المساعدات العاجلة ستصل إلى عائلات أكثر من عشرة آلاف شخص مطالبة بتوفير المزيد من المساعدات وتخصيص موارد إضافية لهذا الغرض، كما ناشدت المنظمة كافة الجهات والمنظمات الأخرى تقديم أعداد كبيرة من الخيام الفردية والمخيمات الجماعية لإيواء منكوبى الزلزال، بالإضافة إلى تقديم دعم مالى عاجل.
