أكد وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد اليوم الخميس، أن توجه مصر الاقتصادى القادم سوف يتخذ أبعادا جديدة تتمثل فى الاهتمام بالدول ذات الاقتصاديات النامية الصاعدة مثل الهند والصين وإندونيسيا وماليزيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وشيلى.
وأضاف رشيد، فى ختام زيارته لإندونيسيا التى استمرت يومين، أن الذراع الأخرى لهذا التوجه تتمثل فى الأسواق العربية القريبة التى لابد من تفعيل التعاون معها، مشددا على أهمية التعاون العربى العربى بنفس الطريقة التى تعاملت بها الدول الأوروبية والآسيوية مع بعضها البعض وتغليب المصلحة العامة على الخلافات، مهما كان حجمها معلنا عن وجود خطة فى وزارة التجارة للتحرك تجاه دول الجوار فى المنطقة خلال المرحلة المقبلة وتفعيل التعاون المشترك وذلك لخلق بيئة قوية وتعاون أفضل وإيجاد بيئة تنافسية قوية مع التكتلات العالمية الأخرى.
من ناحية أخرى، أشار رشيد الى أهمية الاستثمارات الأجنبية من أجل إقامة وتنفيذ مشروعات ضخمة فى مصر وللتعرف على الخبرات العالمية للدخول الى الأسواق العالمية، خاصة وأن الشركات الكبرى أصبح لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كافة الأسواق ذات الكثافة السكانية الضخمة مشيرا إلى أن مصر تفتح ذراعيها لكافة شركات العالم التى تريد الاستثمار فيها.
على رأسها الهند والصين وماليزيا..
رشيد يعلن بدء سياسة جديدة مع الأسواق الصاعدة
الخميس، 14 يناير 2010 11:17 ص
وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة