ختام مؤتمر أدباء القناة وسيناء عن التعليم والأدب

الخميس، 14 يناير 2010 10:01 ص
ختام مؤتمر أدباء القناة وسيناء عن التعليم والأدب مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتب جمال حراجى ومحمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختتم مؤتمر أدباء القناة وسيناء أعماله اليوم، الخميس، بمركز الكشافة الدولى بمدينة بورسعيد تحت رعاية اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وبرئاسة الدكتور سعيد إسماعيل على أستاذ بأصول التربية بجامعة عين شمس وأمانة الأديب السيناوى زين العابدين الشريف.

وكان المؤتمر قد بدأ فعالياته ظهر الاثنين الماضى بمكتبة مبارك بمحافظة بورسعيد وبحضور محافظ بورسعيد ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة والدكتور محمد رضا الشينى رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء والشاعر محمد أبو المجد مدير عام الثقافة وأكثر من 100 أديب وإعلامى من محافظات القناة وسيناء وعدد من محافظات مصر.

وكرم المؤتمر فى افتتاحة اسم القاص الإسماعيلى الراحل مصطفى العربى وتسلم نجلة هشام العربى شهادة التكريم والشاعر البورسعيدى محمد سعد بيومى وانتقلت الفعاليات عقب الافتتاح الرسمى مباشرة إلى مركز الكشافة الدولى بالقرب من مكتبة مبارك، حيث تم تأجيل الجلسة الأولى والتى كان من المقترح إقامتها فى الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة بسبب مباراة كرة القدم بين المنتخب المصرى والنيجيرى.

وبدأت الجلسة فى التاسعة تحت عنوان الخطاب الأدبى فى مناهج التعليم للدكتور محمود الضبع وأدارها القاص قاسم مسعد عليوة وشهدت الجلسة مناقشات كثيرة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات حول مناهج الدراسة وما تحتويه من مادة علمية وكيفية التخطيط للمناهج فى مصر مقارنة بالدول العربية الأخرى، بالإضافة إلى ميزانية التعليم فى مصر وأقيمت بعد الجلسة الأولى أمسية شعرية استمرت إلى الساعة الواحدة مساءً، وشارك فيها أكثر من خمسين شاعراً وشاعرة وأدارها الشاعر ماهر المنشاوى، وفى صباح اليوم الثانى قدم كل من الباحث كمال مغيث بحثه عن تأثير التعليم فى المنتج الأدبى وتناول كيفية تأثير المناهج التعليمية على المجتمع بشكل عام وقسم هذا التأثير إلى مراحل، المرحلة الأولى أطلق عليها التعليم والثقافة فى النصف الأول من القرن العشرين ثم التعليم والثقافة فى ظل ثورة يوليو ثم فى نهاية القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين، مشيراً إلى تخلف النسق التعليمى وسيادة الخطاب الدينى فى المناهج.

كما ناقش الدكتور طارق شلبى صورة التعليم فى المنتج الأدبى وأدار الجلسة الدكتور رزق عبد النبى وفى الجلسة المسائية اليوم الأربعاء تناول الكاتب والروائى محمد الراوى القصة والرواية فى أدب الإقليم وقرأ البحث نيابة عن الراوى القاص إبراهيم عطية، حيث حالت الظروف الصحية من حضور الراوى إلى بورسعيد وأدار الجلسة الشاعر حسونة، فتحى وقدم الدكتور أيمن تعيلب دراسة فى شعر الفصحى بالإقليم تحت عنوان (الأشكال الشعرية – أشكال العالم) أدار الجلسة الدكتور صلاح عيد.

ويقدم اليوم، الخميس، محمد الدسوقى دراسة عن شعر العامية فى الإقليم تحت عنوان الشعر واللاشعر فى الإقليم ويدير الجلسة الشاعر محمد التمساح ثم يقدم الباحث عبد النبى شلتوت دراسة عن المكرمين فى المؤتمر الراحل مصطفى العربى والشاعر محمد سعد بيومى يدير الجلسة محمد حجازى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة