تحذير طبى من شاشات الكمبيوتر المستعملة على صحة المواطنين

الخميس، 14 يناير 2010 10:59 ص
تحذير طبى من شاشات الكمبيوتر المستعملة على صحة المواطنين تحذير طبى من شاشات الكمبيوتر المستعملة على صحة المواطنين
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور محمد هانى مباشر، مدير المركز الإقليمى لاتفاقية بازل بالقاهرة، من استخدام شاشات الكمبيوتر القديمة بوصفها من النفايات الخطرة، مشيرا إلى أن الدول العربية تتفاوت فى درجة اهتمامها بقضايا تلك النفايات من خلال تشريعاتها، على الرغم من أن 22 دولة عربية صدقت على الاتفاقية.

وأضاف د.مباشر أن بعض الدول تفرض حظرا على استيراد وتصدير تلك النفايات الخطرة، بينما دول أخرى - مثل تونس - تميل إلى استقبال بعض تلك النفايات مع تشديد إجراءات الرقابة على المستورد والمتخلص منها، بينما لا تفرض الأردن ولبنان أى قيود على عملية تصدير تلك النفايات.

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل الإقليمية لإجراءات اتفاقية بازل لمكافحة الاتجار غير المشروع فى النفايات الخطرة وبناء القدرات لموظفى الجمارك والمستمرة على مدار أسبوع فى الإسكندرية.

وأوضح مباشر أن سبع دول عربية ذكرت حظر التعامل مع المخلفات والنفايات الخطرة فى تشريعاتها، لافتا إلى أن 17 دولة عربية طورت تشريعاتها وصدقت على اتفاقيات لتحديد الكائنات المهندسة وراثيا التى يمكن أن تدخل بلادها، وكذلك التعامل مع الحيوانات المهددة بالانقراض.

كما حذر رئيس قطاع النظم والإجراءات الجمركية بالإسكندرية عدلى عبد الرازق من استيراد شاشات الحواسب القديمة أو المستعملة، وكذلك بعض أنواع الخردة المستخدمة فى مصانع النحاس، مؤكدا أنها تعد من النفايات الخطرة المحظور دخولها أو مرورها بالبلاد وفقا لاتفاقية "بازل".

وقال إن وزارة البيئة ومصلحة الجمارك المصرية تخزن مئات الأطنان من تلك المخلفات والنفايات الخطرة فى مخازنها لعدم التوصل إلى طريقة آمنة للتخلص منها، وعلى رأسها شاشات الحواسيب.

وأكد عدلى أهمية دور مصلحة الجمارك فى تنفيذ القرارات والقوانين والتشريعات، لافتا إلى أنها تمثل جهة تنفيذية وليست تشريعية، بالإضافة إلى كونها خط الدفاع الأول عن البيئة وحمايتها من دخول النفايات الخطرة إلى البلاد.

وأشاد عدلى بالإنجازات التى شهدها قطاع الجمارك والموانئ المصرى خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ميناء الإسكندرية يمثل أحد الموانئ الآمنة على مستوى العالم بما يعطى ضمانا للبضائع التى تخرج منه والتى تصل إليه بما يسهل عملية الإجراءات الجمركية.

ولفت إلى أن هناك طفرة فى تيسير الإجراءات الجمركية بمصر من خلال إجراءات الإفراج المسبق الهادفة للاستفادة من الفترة الزمنية بين الشحن ووصول البضائع. وأوضح عدلى أن الموانئ باتت مستهدفة بالتحايل لإدخال المخلفات الخطرة إليها من خلال الوسائل المبتكرة، مشيرا إلى أن الموانئ المصرية تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية للكشف عن تلك المخلفات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة