خروج عن النص، شهدته مباريات الجولة الأولى من كأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها أنجولا فى الفترة من 10 إلى 31 يناير الجارى، البداية كانت قبل انطلاق البطولة بيومين، حين تعرض لاعبو المنتخب التوجولى لهجوم إرهابى أدى إلى وفاة سائق الحافلة ومساعد المدرب، بالإضافة إلى المنسق الإعلامى، هذه البداية "الدموية" لكأس الأمم، والتى أعقبها انسحاب المنتخب التوجولى، كانت كجرس إنذار أننا أمام بطولة استثنائية فى تاريخ الــ"كان".
ومع صافرة الحكم المصرى عصام عبد الفتاح، التى أعلنت انطلاق البطولة فى العاشر من يناير، كانت البداية، أولى مباريات البطولة بلغت الدراما فيها الذروة بالتعادل المثير بين أنجولا ومالى، المنتخب الأنجولى تقدم بأربعة أهداف نظيفة، وأحكم سيطرته على اللقاء، حتى جاءت الدقيقة 80 التى شهدت الهدف الأول لمالى عن طريق سيدو كيتا، تلته ثلاثة أهداف فى الدقائق 89 و92 و94 لتنتهى المُباراة بالتعادل وسط صدمة الجماهير الأنجولية.
استمرت المفاجآت فى ثانى أيام البطولة، فالمنتخب الجزائرى الذى استطاع بلوغ نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، خسر من منتخب مالاوى المغمور الذى يشارك فى كأس أفريقيا للمرة الثانية فى تاريخه، بثلاثة أهداف نظيفة، فى اليوم نفسه، تعادل منتخب كوت ديفوار، أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة، مع منتخب بوركينا فاسو بدون أهداف.
وفى آخر أيام الدور الأول، شهدت المجموعة الرابعة مفاجأة مدوية بهزيمة المنتخب الكاميرونى وصيف البطولة السابقة، والذى يضم مجموعة من أفضل لاعبى القارة بهدف أمام الجابون المغمور.
سبع مباريات "درامية" فى الدور الأول..
أنجولا 2010.. بطولة المُفارقات والمفاجآت وسقوط الكبار
الخميس، 14 يناير 2010 08:00 م
الحكم الدولى عصام عبد الفتاح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة