حملة جديدة يقودها عدد من منظمات أقباط المهجر فى عدة دول بأوروبا وأمريكا من أجل جمع توقيعات للأمم المتحدة، بسبب أحداث نجع حمادى وقد حصل اليوم السابع على نسخة من الطلب المقدم للأمم المتحدة، الذى جاء فيه: "إن الاضطهاد الدينى حقاً قد بلغ ذروته فى مصر، فأحداث كثيرة حدثت بسبب الإسلام وآخرها الهجوم على المسيحيين الأقباط فى مدينة نجع حمادى فى صعيد مصر، هذا الهجوم وقع فى الساعة 11:30 مساءًَ بالتوقيت المحلى مساء يوم 6 يناير 2010 أمام كنيسة محلية، من ثلاثة مسلمين ذكور بسيارة، وبدأوا يطلقون النار على المصلين عند خروجهم من الكنيسة بعد قداس عيد الميلاد فى الكنيسة، فى حين أن قبل بضعة أيام من الهجوم تلقى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى مكالمة هاتفية من شخص مجهول يهدده أنه سيكون هناك نوع من الهجوم الذى وقع فى الأيام القليلة المقبلة، الأنبا كيرلس قام بإخطار قوات الشرطة، لكنهم فشلوا فى القيام بأى شىء، الغرض من هذه العريضة هو العودة تكريما للشهداء الذين قتلوا خلال الهجمات.
وأضاف الطلب، أن "الحكومة المصرية حتى الآن لم تقم بالرد على ما حدث فى أى شكل من الأشكال، وكل ما تم القيام به هو أن قوة الشرطة المحلية موجودة لمنع حدوث مزيد من الأضرار، مشيرة أن الخلايا الإسلامية ما زالت نشطة فى ضرب المسيحيين وتدمير منازلهم، والأعمال التجارية".
فى حملة توقيعات جديدة للمنظمة الدولية..
أقباط المهجر يطالبون الأمم المتحدة بوقف الاضطهاد فى مصر
الخميس، 14 يناير 2010 01:08 م