أعضاء الشعب والشورى يعزون ضحايا نجع حمادى

الخميس، 14 يناير 2010 03:43 م
أعضاء الشعب والشورى يعزون ضحايا نجع حمادى النواب خلال زيارتهم لنجع حمادى
كتبت هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام وفد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى برئاسة إدوارد الذهبى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، وعدد من الأعضاء من جميع المحافظات بزيارة نيافة الأنبا كيرلس بمطرانية نجع حمادى، ومحافظ قنا اللواء مجدى أيوب فى ديوان المحافظة، لتقديم واجب العزاء فى ضحايا حادث ليلة عيد الميلاد بنجع حمادى.

وقال نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، خلال زيارة الوفد لمطرانية نجع حمادى إن الوفد جاء لتقديم واجب العزاء للاخوة الأقباط والجندى المسلم الذى لقى مصرعه فى حادث ليلة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن الوفد جاء بالنيابة عن صفوت الشريف رئيس المجلس وعن جميع زملائهم بالمجلس تعبيرا عن حزنهم الشديد عن الحادث الأليم.

وقال بباوى إننا لن ننسى الموقف الوطنى للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ودفاعهما عن سمعة مصر بالخارج، ورفضهم لكل الأكاذيب التى ترددت عبر الوكلات الأجنبية والفضائيات بتقصير الأمن فى الدفاع عن الأقباط بنجع حمادى، مضيفا أن هناك تهديدات قد تلقاها الأنبا كيرلس قبل وقوع الحادث وأن الأمن لم يتهاون فى البحث عن الجناة، وتمكن خلال 48 ساعة من القبض عليهم وعلى السيارة والسلاح المستخدمين فى الجريمة.

أضاف لوقا أن الوكالات قد رددت كلام على لسان الأنبا كيرلس لم يقله ولم يصرح به وقام الأنبا كيرلس بتكذيب هذا كله عبر الفضائيات. وأضاف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشورى، أن حرب 73 لم تفرق بين مسلم وقبطى والدفاع كان عن الوطن وفى ثورة 1919 كان المعتقلين من الوطنين أقباط ومسلمين، مؤكدا أن مصر هى عمود الخيمة العربية، مؤكدا أن القانون سيأخذ مجراه وأن العقوبة ستكون الإعدام للجانى دون تهاون من القضاء المصرى، مشيرا إلى أن الكنيسة المصرية كنيسة وطنية بالدرجة الأولى.

وفى ديوان عام المحافظة تقدم الوفد بخالص العزاء للواء مجدى أيوب محافظ قنا وأكد الوفد أنهم يقومون من خلال لجنة تقصى الحقائق بالاستماع إلى أهالى الضحايا والمصابين وشهود العيان للواقعة لتقديم تقرير واف عن وقائع الحدث. وقال بباوى إن تعيين محافظ قبطى بمحافظة قنا أكبر رد على المسيئين للإسلام وأن الإسلام لا يقبل الآخر، وأن هناك من يسعون إلى نشر الفتن والشائعات بمصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة