بعد اتخاذه قرارا نهائيا بالانتقال إلى الحياة..

محمد هانى: أمتلك عشرات الأفكار التى سأنفذها فى قناة "الحياة"

الأربعاء، 13 يناير 2010 10:31 ص
محمد هانى: أمتلك عشرات الأفكار التى سأنفذها فى قناة "الحياة" محمد هانى رئيس تحرير "البيت بيتك"
حاوره أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لو أن إلغاء برنامج "البيت بيتك" أو تغيير اسمه من الأحداث الإعلامية، فإن رفض محمد هانى رئيس تحرير البرنامج الانتقال إلى البرنامج الجديد واتجاهه إلى قناة "الحياة"، حدث لا يقل أهمية هو الآخر، حيث حمل هذا الانتقال علامات استفهام كثيرة عن السبب وراء ذلك مادام أن البرنامج كما هو ولم يتغير فيه سوى اسمه، إضافة إلى حقيقة كواليس صفقة انتقال هانى إلى الحياة، والاجتماع الخاص الذى جمع وزير الإعلام بفريق مقدمى برنامج "البيت بيتك"..

اليوم السابع التقى هانى الذى أفرج عن الكثير من الأسرار وتفاصيل الكواليس الخاصة فى هذا الحوار..

هل كنت ضمن الفريق الذى اجتمع مع وزير الإعلام أثناء المفاوضات على تغيير اسم البرنامج؟
أولا مسألة تغيير اسم برنامج " البيت بيتك" غير منطقية بالمرة بالنسبة لى، وما أعلمه أن عقد برنامج "البيت بيتك" سينتهى مع التليفزيون المصرى فى نهاية شهر فبراير المقبل، وسيحل محله – كما قيل – برنامج اسمه المؤقت "مصر النهاردة"، وهو برنامج آخر غير "البيت بيتك" تماما، لسبب بسيط هو أن اسم "البيت بيتك" أصبح علامة تجارية وإعلامية ليس من المعقول التخلى عنها بهذه السهولة.

وفيما يتعلق بالاجتماع فقد تم يوم، الأربعاء، الماضى فى تمام الخامسة مساء وضم وزير الإعلام أنس الفقى وتامر أمين وخيرى رمضان، وإبراهيم العقباوى رئيس شركة صوت القاهرة، وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وانتهى على تأكيد الوزير تمسكه بطاقم عمل "البيت بيتك" فى البرنامج الجديد، إضافة إلى توقيع تامر أمين على العقد الجديد، ومطالبة خيرى رمضان ببعض الوقت للتفكير فى العقد، وبعض العروض التى تلقاها من جهات أخرى.

ألا تعتقد أن تغيير اسم البرنامج هو "المفر" الوحيد للتليفزيون من النزاعات القضائية التى تلاحق منتجيه؟
كما أكدت من قبل، اسم برنامج " البيت بيتك " علامة إعلامية وتجارية، فلا يصح مثلا تغيير اسم جريدة مشهورة استطاعت أن تحقق نجاحا فى السوق ، حتى ولو كان ذلك مع الاحتفاظ بنفس طاقم العمل، كما أن معلوماتى تفيد بأن عقد البرنامج سينتهى مع التليفزيون فى نهاية شهر فبراير المقبل، مما يعنى أنه مع نهاية الشهر لن يكون هناك برنامج بهذا الاسم.

كيف تم الاتفاق بينك وبين إدارة قنوات الحياة؟
تلقيت اتصالا هاتفيا من محمد عبد المتعال رئيس شبكة قنوات الحياة، سألنى فيه عن أوضاع برنامج "البيت بيتك"، خاصة بعد الأخبار الكثيرة التى تناقلتها الصحف عن إمكانية توقف البرنامج أو تغيير اسمه، كما سألنى عن رأيى فى الانضمام إلى الحياة فقلت له إن شبكة الحياة تتمتع بفكر جيد ومستوى راق، ونسبة مشاهده عالية، ونجاحها ثابت فى بحوث المشاهدة وتتمتع بالمستوى الأول، وانضمامى لها يضيف لى الكثير، إلا أننى مازلت مرتبطا ببرنامج "البيت بيتك"، وطوال فترة استمراره لا أستطيع الرحيل عنه، لكن فى حالة توقفه أو تغيير اسمه فأنا جاهز للانضمام إلى الحياة.

وما هى طبيعة عملك هناك؟
سألته نفس السؤال فقال لى إن إدارة قنوات الحياة أعدت خطة لدفع مجموعة من البرامج الجديدة اليومية والأسبوعية، والتى تتضمن أيضا بعض برامج الهواء، ثم تحدثنا بشكل عام عن نوعية هذه البرامج، ومدى إسهامها فى تطوير القناة، كما أكد لى أيضا أننى سأكون مشرفا على تطوير برامج شبكة قنوات الحياة بشكل عام.

وهل تم الاتفاق على أجرك أو مدة تعاقدك مع الحياة؟
تحدثنا بالفعل فى قيمة الأجر وهى أعلى من قيمة أجرى فى "البيت بيتك"، وفيما يتعلق بمدة التعاقد فهى لمدة عام تجدد سنويا، كما هو متعارف عليه فى العقود الفضائية.

تردد اشتراك الإعلامى محمود مسلم رئيس تحرير برنامج " الحياة اليوم" فى وضع هذه الخطة البرامجية، وهو ما دفع البعض لترديد أن مسلم هو من سيتولى الإشراف على هذه البرامج..

لا أعلم شيئا عن التركيبة الإدارية فى قناة الحياة، والأستاذ محمود مسلم صديق قديم وأعتز بصداقته، لكن المؤكد أننى لن أسمح بالتدخل فى شغل أحد، كما أن القناة لن تسمح بذلك.

هل سيؤثر إطلاق برامج جديدة على المساحة الزمنية لبرامج موجودة بالفعل، أو إلغاء أخرى؟
هذا غير صحيح، فأنا أستطيع أن أطلق عشرات البرامج دون المساس ببرنامج واحد متواجد، ولا تنسى أن الشبكة بها ثلاث قنوات، ومن المنتظر إطلاق قناة جديدة.

لماذا وافقت مباشرة على عرض قناة الحياة ولم تنتظر عروضا من قنوات أخرى؟
نظرا لطبيعة عملى كصحفى فطموحى لا يقتصر على برنامج أعده أو قناة أتولى فيها مسئولية ما، حيث اعتبر عملى مشروعا مهنيا وليس تجاريا، بمعنى أننى لو قدمت أى مشروع لابد وأن يحمل جديداً، وعندما اشتركت فى برنامج "البيت بيتك" كنت أهدف إلى تقديم برنامج ذى جماهيرية عريضة للتليفزيون المصرى، وبالفعل التجربة نجحت. ووافقت على عرض قناة الحياة لاقتناعى الشخصى بأنها تضم مقومات النجاح والنمو والطموح والرؤية الواضحة.

أنت من المهتمين بضرورة صناعة العمل منذ نشأته، فكيف وافقت على الانضمام لقناة الحياة وتنفيذ مشروع تم وضعه بالفعل؟
أولا، أنا من المهتمين بحداثة الفكرة التى أقدمها، فكان من الممكن أن أقدم برنامجا واحدا على الحياة بشرط أن يكون جديدا، ثانيا، من قال لك إن الخطة لن يتم الإضافة إليها، فمن الممكن أن تهتم إدارة قناة الحياة بأفكارى ويتم إضافتها على خطتها التطويرية، لذا من الخطأ الحكم على أى مشروع قبل البدء فيه.

ما الجديد الذى ستضيفه للقناة بما أنها تحتل المرتبة رقم واحد فى المشاهدة؟
أهم ما يميز إدارة قناة "الحياة" هو أنهم لا يطمئنون إلى تصدرهم للنجاح، بل يتطلعون إلى ما هو أبعد من ذلك، كما أننى أمتلك عشرات الأفكار التى يمكن إضافتها إلى برنامج واحد فيبدو وكأنه عشرات البرامج داخل برنامج واحد، وهو ما حدث بالفعل فى برنامج " البيت بيتك " خلال شهر رمضان الماضى، عندما قدمت ثلاثة برامج فى برنامج واحد فكان لكل مذيع فكرة برنامج خاصة به، وخاصة فكرة فقرة "دقوا المزاهر" التى بدت وكأنها برنامج جماهيرى منفصل، وكل ذلك داخل برنامج واحد هو "البيت بيتك".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة