يطمح المنتخب الجزائرى لكرة القدم إلى مداواة جراحه بعد الخسارة المذلة أمام منتخب مالاوى 3-0 عندما يواجه منتخب مالى غداً، الخميس، ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى لنهائيات كاس أفريقيا بأنجولا، حيث يعد الفوز هو الأمل الوحيد للجزائر، وإلا سيضطر إلى أن يحزم الحقائب والعودة بخيبة الإقصاء المبكر من العرس الكروى الأفريقى.
وعقد رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد رواورة اجتماعا طارئا مع اللاعبين والطاقم الفنى مساء أمس الثلاثاء، طالب خلاله الجميع بضرورة نسيان هزيمة العار أمام مالاوى، والتفكير فقط فى المباراتين المقبلتين ضمن الدور الأول أمام مالى ثم أنجولا.
من جهته قال رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، إن لاعبيه تجاوزا كبوة الهزيمة أمام مالاوى ولا يفكرون سوى فى تدارك الأمور أمام مالى بهدف إنعاش حظوظ الخضر فى التأهل إلى الدور ربع النهائى، مضيفاً أن كل تركيزنا منصب على لقاء مالى، وهناك إرادة كبيرة لدى اللاعبين من أجل أداء مقابلة بطولية، وتحقيق الأهم فيها وهو الانتصار الذى سيعيد سكة محاربى الصحراء إلى الطريق الصحيح.
ويعلق الجمهور الجزائرى آمالا عريضة لتحقيق الفوز أمام مالى على ملعب 11 نوفمبر، بعد الصدمة النفسية الكبرى التى تلقوها إثر الهزيمة الثقيلة التى منى بها رفقاء كريم زياني، خاصة أن عشاق الخضر لن يرضوا بغير التأهل إلى الدور الثانى على الأقل من أجل تأكيد أحقية التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا، والتأكيد على أن ما حدث أمام مالاوى ما هو إلا كبوة فارس.
وفى سياق آخر تبخرت آمال النجمين عنتر يحى مدافع نادى بوخوم الألمانى، ومراد مغنى لاعب وسط نادى لاتسيو الإيطالى للمشاركة فى مباراة مالى، ولا حتى اللحاق بلقاء أنجولا فى الجولة الأخيرة، بعدما أكد لهما الطاقم الطبى استحالة مشاركتهما فى هذين اللقاءين بسبب عدم امتثالهما للشفاء التام.
رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد رواورة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة