قال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السمانى الوسيلة إن بلاده تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها تهدد بقاءها كبلد واحد موحد، وتفتح الباب أمام تقسيمها وأمام مخاطر كبيرة لا يحمد عقباها.
وأضاف الوسيلة فى حديث لوفد من جمعية الصحفيين الكويتيين يزور الخرطوم حاليا نشر اليوم الأربعاء، أن السودان ظلت خلال السنوات الماضية تتعرض لضغوط خارجية ضخمة، ولولا الموقف العربى لكان موقف السودان قد تغير ولرضخ وربما كان قد تقسم لدويلات.
وحذر من خطر اتساع دائرة تقبل احتمال الانفصال وسط أبناء شمال السودان وجنوبه على السواء وتضاؤل جهود التبشير بالوحدة، مشيرا إلى أن المطلوب خلال المرحلة المتبقية قبل إجراء الاستفتاء تنفيذ مشروعات تنموية فى الجنوب بشكل مباشر وسريع يصاحبه إعلام كثيف، وقال فى هذا الصدد نحن مقصرون فى الإعلام لأن المطلوب أكثر من الموجود بمراحل.
ودعا الوسيلة أبناء الشعب السودانى إلى ترك الخلافات جانبا ووضع خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها، وممارسة عمل سياسى بروح مختلفة تماما عن حسابات المصالح الحزبية الضيقة وتغليب خيار المصلحة الوطنية.
السمانى الوسيلة وزير الدولة بالخارجية السودانية..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة