قالت شبكة الإذاعة البريطانية bbc أن الأردن تعرضت لضغوط خارجية لمنع تسمية أحد الأحياء الأردنية على اسم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
ونقلت bbc عن رئيس بلدية الكرك أحمد الضمور قوله: إن الأردن تعرضت لضغوط خارجية، لا سيما من العراق والكويت، لمنع تسمية أحد أحياء بلدية (المزار) التابعة للكرك، الواقعة على مسافة 125 كيلو مترا جنوبى العاصمة عمان باسم الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين.
وانتقد الضمور المناصر لحزب البعث العربى الاشتراكى الذى كان يحكم العراق بزعامة صدام حسين بين عامى (1968-2003)، رضوخ الأردن لمثل هذه الضغوط الاقتصادية.
وذكّر رئيس البلدية أن إيران أطلقت اسم خالد الإسلامبولى على أحد شوارعها، رغم أنه قتل الرئيس المصرى السابق أنور السادات عام 1981.
وأوضح رئيس بلدية الكرك المشهورة باتجاهات أبنائها البعثية واليسارية، أن مجلس بلدية المزار الجنوبى اجتمع وغيّر اسم الشارع.
وكان مئات الكركيين قد شاركوا قبل عشرة أيام فى حفل تأبين إحياء لذكرى صدام حسين كانت دعت إليه النقابات المهنية.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة نبيل الشريف أعلن "أن المجلس البلدى ألغى قرارا كان قد اتخذه سابقا بتغيير اسم منطقة (الرميثة) فى البلدة إلى منطقة صدام حسين".
وأوضح الشريف أن أهالى البلدة وقعّوا "عريضة طالبوا بها المجلس البلدى بإلغاء القرار".
ونقل سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح لاحقا عن رئيس وزراء الأردن سمير الرفاعى تأكيده على "إلغاء فكرة إطلاق اسم الرئيس العراقى المخلوع على أحد أحياء بلدة أردنية".
وقال السفير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الرفاعى أوضح له بأن فكرة إطلاق اسم صدام حسين على الحى "أتت فى غفلة ولا تقرها المملكة الأردنية الهاشمية".
يذكر أن صدام حسين الذى أطاحت بحكمه الجيوش الأمريكية والبريطانية فى عام 2003 وأعدم فى بغداد أواخر عام 2005، يتمتع بشعبية واسعة فى الأردن.
العراق والكويت تضغطان لمنع إطلاق اسم صدام على حى بالأردن
الأربعاء، 13 يناير 2010 09:20 م