أمر عبد الرحمن حزين، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، بإحالة أوراق قهوجى قتل زوجته وبناته الاثنين النار، وأشعل جثثهم بأرض اللواء، إلى محكمة جنايات الجيزة.
وبدأت وقائع القضية بتلقى مباحث إمبابة بلاغا من أهالى شارع منطقة أرض اللواء يفيد باندلاع النيران بشقة فى العقار رقم 36، على الفور انتقل رجال المباحث وقوات الحماية المدنية ليتمكنوا من إخماد النيران بمساعدة الأهالى، وبعد إخماد السنة النيران تبين من المعاينة المبدئية وجود آثار كسر بباب الشقة، وبعد دخول رجال المباحث تم العثور على أنبوبتى غاز إحداهما خلف باب الشقة والثانية بإحدى الغرف، مع انتشار رائحة الغاز فى المكان، والعثور داخل إحدى الغرف على ثلاث جثث مذبوحة من الرقبة ومقيدة بالحبال وملفوفة بالبطاطين والملابس وملقاة على السرير.
وتبين من التحريات أن الجثة الأولى لسيده تدعى إيمان سيد حسن (39 سنة - ربة منزل) وأن الجثتين الأجرتين لابنتيها بسمة محمد سليمان (18 سنة - عاملة بمحل ملابس)، وفرح إبراهيم شعبان (8 سنوات)، وأضافت تحريات المباحث أن مستأجر الشقة محل الحادث زوج المجنى عليها، ووالد الطفلة الثانية ويدعى إبراهيم شعبان أحمد (36 سنة – قهوجى) وأنه من مركز أبشواى بمحافظة الفيوم، وأنه وراء ارتكاب الجريمة، حيث شاهده الأهالى أثناء خروجه من المنزل وقت اندلاع الحريق واستقل "توك توك" وفر هاربا.
وبعد إعداد الأكمنة ومحاصرة المتهم تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بأنه يوم الحادث تناول 3 أقراص مخدرة، وانتابته حالة من الهلاوس والتخيلات وهيأ له أنه يقتل زوجته فأسرع إلى غرفتها ووجدها نائمة، فأسرع إلى المطبخ وأتى بـ "إيد الهون" وتعدى عليها بالضرب، وعندما قاومته سمعتها ابنتها بسمة فثار فى وجهها وأحضر سكينا وذهب إلى غرفتها وقام بذبحها، ثم ذهب إلى غرفة ابنته فرح وقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.
بعد ذلك ترك جثثهم فى الشقة وسافر إلى بلدته بالفيوم، وطلب من صديق له مساعدته للتخلص من الجثث، وأضاف أنه يحب زوجته وأنه تزوجها منذ 9 سنوات، ولم تكن هناك أى خلافات معها، وأنه كان يعامل ابنتها كابنته تماما، فتم إحالته إلى النيابة التى أمرات بحالته إلى محكمة الجنايات للمحاكمة.