رمزي: شيطانى بيقولى ما أحطش اسم أحمد صالح على الديلر.. وصالح يرد: أتمسك بحقوقى

مواجهة بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح

الثلاثاء، 12 يناير 2010 08:27 م
مواجهة بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح المنتج محمد حسن رمزى
نقلا عن الأسبوعى - علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن كواليس فيلم "الدايلر" بأزماته المتتالية تحولت إلى فيلم آخر على أرض الواقع، ستشهد فصوله أروقه المحاكم، نتيجة الخلافات التى وقعت بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح، وكان اليوم السابع قد تابعت منذ البداية كل تفاصيل الأزمة بداية من المشاكل التى حدثت فى أوكرانيا وصولا إلى استبعاد مخرج الفيلم من استكمال تصويره، حتى فاجأنا المنتج محمد حسن رمزى باتصال هاتفى يعتب علينا عدم الرجوع إليه، رغم اتصالنا به وهو الذى لم يرد، ولتوضيح الحقائق نسرد هنا كل كلمة قالها رمزى.

عن اتهام صالح له بقيامه بدور المخرج قال رمزى: "لم أقم بدور المخرج فى موقع التصوير، ولكننا ضغطنا على مساعد المخرج الأول سيف الصمدى الذى كان يرفض لآخر لحظة استكمال التصوير، ولو كانت لدى رغبة فى التوجه إلى الإخراج كنت عملت كدة من زمان، أنا فى الصناعة منذ 35 سنة، ووالدى مخرج وبفهم فى الشغلانة دى، وكنت أيضا تقدمت إلى النقابة بشكل رسمى".

وشدد رمزى على أن الأصول الجزائرية لأحمد صالح لم تكن السبب فى استبعاده: "ببساطة لأننى لست مقتنعا بمعاقبة الكل بسبب خطأ فردى، وأضاف أن البيان الذى أصدرته المجموعة المتحدة لم يتم ذكر اسماء به، وقلنا فقط أن هناك 3 فنانين من أصول جزائرية تمت مقاطعتهم، وصالح وإن كان من الثلاثة إلا أن استبعاده كان لسببين أولهما أنه كانت هناك خطورة على حياته، فالمصريون كانوا فى قمة الغضب، وأيضا من أجل الحفاظ على فيلمى الذى كان من المفترض أن يعرض فى موسم عيد الأضحى، لو سارت الأمور على ما يرام، وكان الجمهور سيقاطع الفيلم لو عرفوا أن المخرج جزائرى.

وأوضح رمزى أنه حتى اللحظة الأخيرة كان يمكنه أن يقبل عودة أحمد صالح إلى استكمال التصوير، وذلك من أجل أبطال الفيلم وغيرهم والذين توسطوا عنده، وإثباتا لحسن نيتى قمت بإرسال أمر تصوير له من شركة النصر وأخر من شركة العدل إلا أننى علمت بأنه قام بتغيير عنوانه من الإنذار الذى أرسله لى، وكان من الأولى أن يرسل لى جوابا مسجلا يخطرنا فيه بتغيير عنوانه، وقلت لـ مسعد فودة سكرتير عام النقابة "خليه ييجى التصوير".

وحول ما إذا كان سيتعرض للطرد لو رجع للتصوير قال رمزى منفعلا: "كان جه وسجل موقف على، وأقسم بالله إننا يومها لم نبدأ التصوير وانتظرناه من 7 صباحاً حتى الثانية والنصف، إلا أنه لم يأت بل أرسل لى لجنة من النقابة لإثبات الحالة".

وبنفس الانفعال واصل رمزى سرده قائلا: "إسألوا جمال العدل، والذين كانوا يحاولون التدخل لحل الأمور، وكان عليه أن يكون حريصا على فيلمه أكثر من ذلك، بصراحة أنا موقفى بقى وحش أمام شركتى، يا جماعة دى فلوس فيلم كان مقدر له ميزانية 15 مليون جنيه، وتخطت حتى الآن 20 مليون جنيه، وما زالت أمامنا عمليات فنية ودعاية".

وتابع رمزى: "إذا كنت أرغب فى استبعاد صالح كنت استبعدته أثناء فترة التصوير فى أوكرانيا بعد الخسائر التى تسبب فيها هناك، فمثلا هناك يوم تصوير تكلف 48 ألف دولار لكن أحمد رفض التصوير بحجة أن "الكرين" جاء بدون عجل، وهذا حقه لأنه خطأ إنتاجى، لكن فى صناعة السينما اعتدنا أن المخرجين إللى قلبهم على فلوس المنتج بيتصرفوا، والمرة الثانية كان المخرج ينتظر "راكور" فى الجو، وأضاف أن الشغل طلع حلو لكن اتكلف الكثير من الأموال".

واستطرد قائلا: "كما أنه كانت هناك ميزانية كبيرة لمعاينة أماكن التصوير بدءا من تركيا ورومانيا والتى ذهبنا للمعاينة بها 3 مرات، ورفض صالح فى النهاية التصوير بها بحجة أن الشوارع مليئة بالإصلاحات. وأتمنى أن يسأل صالح نفسه لماذا سأقف ضد الفيلم، فأنا من دفع له فى النقابة الرسوم ليخرج فيلم "حرب أطاليا" لأنه غير نقابى، ودفعت له فى الفيلم الثانى 150 ألف جنيه أجره كاملا، إضافة إلى عربون 25 ألف جنيه و75 ألف جنية أخرى للنقابة".

و قال رمزى إن الفيلم منذ البداية يصادفه سوء حظ بشكل غريب، لكن المفارقة أن نجوم الفيلم أحمد السقا وخالد النبوى وباقى النجوم عاملين أحلى أدوارهم فى العمل، والمشاهد التى نقوم بتصويرها حاليا هى مجرد "تحلية" للفيلم.

وعما إذا كان سيضع اسم صالح كمخرج للفيلم على التترات قال "شيطانى يقول لى ألا أضع اسمه، لكن أخلاقياتى تمنعنى من فعل ذلك، خصوصا أننى أشعر بضيق شديد لأن صالح يهددنى بعدم إعطائى التنازل عن الفيلم يبقى أنا كمان من حقى ألعب بالورق الذى فى
يدى، ولن أتردد فى رفع قضية سب وقذف، وقضية تعويض لأنه عطل العمل".
وأنهى رمزى حديثه قائلا "حسبى الله ونعم الوكيل فى نفسى إذا كنت غلطان، وأدعو الله أن ينتقم منى لو أخطأت فى حقه".

من جانبه أرسل المخرج أحمد صالح لليوم السابع ردا على تصريحات المنتج محمد حسن رمزى المنشورة فى العدد الأسبوعى من جريدة اليوم السابع.
وجاء نص رده كالتالى:
فى البدايه أحب أن أحيى الصحفية المحترمة علا الشافعى على حيادها وشفافيتها فى نقل الحقيقة، وأؤكد فى البداية اننى لم تصدر منى أى تعليقات أو تصريحات يمكن أن تؤدى إلى مساءلتى قانونيا من قبل الأستاذ محمد حسن رمزى الذى أكن له كل الاحترام لأننى مؤمن بأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.

وإذا كان رمزى يقصد بأننى صرحت بخصوص الاختلافات الماليه مع الشركة المنفذة للإنتاج بأوكرانيا والتى أدت لقيامها باحتجاز حصيلة آخر أسبوع تصوير وهو عبارة عن عدد ٣٨ علبة نيجاتيف ومجموعة من متعلقات كرو التصوير والملابس الشخصية لمى سليم والراكورات الخاصة بجميع الممثلين، وذلك لعدم تسديد باقى مستحقات الشركة الأوكرانية والتى أبلغت الأستاذ رمزى عن تواضع مستواها الفنى بعد يومين فقط من وصولى لأوكرانيا أثناء فترة التحضير ويسأل عن ذلك سيف الصمدى الذى أخبرته بإبلاغ الأستاذ رمزى أثناء قيامنا بالمعاينة، والشركة المنفذة كانت اختيار الأستاذ رمزى. وأحب أن أضيف إذا كان قول الحق يؤى إلى المساءلة القانونية فأنا على استعداد لذلك.

وأحب أن أشكر الأستاذ رمزى على عدم سماعه للشيطان فى عدم وضع اسمى على فيلمى!!!!!! ولكن أعتقد أيضا أن هناك لائحة عمل خاصة بالفيلم فى النقابة، ولا يمكن تغييرها على حد علمى، والمثبت فيها أسماء صناع الفيلم وأنا لا يوجد عندى مانع نهائيًّا بحذف اسمى، بل والأكثر إذا كان إخراجى لم يعجب الأستاذ رمزى فأنا على استعداد للتنازل عن كل حقوقى ولكن بشرط أن يحذفوا كل المشاهد التى قمت بإخراجها من الفيلم ويعيدوا التصوير مع الأستاذ سيف الصمدى. وبالنسبة لموضوع الجزائر ومصر فاعتقد أنها مزايدة على الوطنية وبعدين مفيش حد بيخاف من بلده وولاد بلده، وأنا لم أطلب حماية أحد وبالنسبة للجمهور فأنا أعتقد أن جمهورنا واع وفنان
وأعتقد أنهم لسه بيسمعوا وردة، وبيضحكوا مع أحمد مكى وأريد أن أعقب إذا حدثت مشكلة مع فلسطين فهل سيستبعدون الأستاذ سيف الصمدى أيضا !!!!!! وبالنسبة لمسألة العنوان إذا تغيير فهل تليفونى تغير!! وهل يجب أن أبلغ كل المنتجين الذين أعمل معهم بتغيير عنوانى، ومنذ متى ترسل الأوردرات بالتلغراف وبعدين حكاية أنهم انتظرونى للحضور هو أنا معزوم على فرح، وللعلم فإن بنود العقد تنص على إبلاغ المخرج قبل التصوير بأسبوع.
وبالنسبة لزيادة التكلفة فأنا لم أقم باختيار شركات الإنتاج فى أوكرانيا أو تركيا التى ذهبت للمعاينة ثلاث مرات، بناء على توجيهات المنتج وليس من دماغى وعن رومانيا فقد ذهبت لـ4 أيام فقط للمعاينة ولكن بوخارست كانت فى حاله صيانة عامة، نظرا لاستعدادها للانضمام للاتحاد الأوروبى. - يبدو أن المال هو الذى يتكلم فقط، ولكن الناحية الفنية لم تعد تهم، بالنسبة لموضوع الكرين فقد صممت المشهد بطريقة معينة وأعتقد أن هذا من حقى كمخرج له وجهه نظر وكون المشهد مهم جدا نظرا لظهور خالد النبوى فيه بعد غياب ٥٠ مشهدا على الشاشة، وهو مشهد من أهم مشاهد الفيلم وللعلم لم يخبرنى أحد عن تكلفة المشهد.

وأحب أن أنوه بأن كافة الرسوم المدفوعة فى النقابة فى حرب أطاليا أو الدايلر مخصومة من أجرى ويمكن للأستاذ رمزى مراجعة ذلك من واقع الوصولات التى وقعت عليها عند استلامى لأى مبالغ مالية. وأحب أن أشير إلى أننى آخر واحد رجع من أوكرانيا بعد السقا وخالد والمنتج وابن المنتج
وأعتقد الباسبور ما بيكدبش، وأحب أن اتفق أخيرا مع الأستاذ رمزى "حسبى الله ونعم الوكيل فى نفسى إذا كنت غلطان، وأدعو الله أن ينتقم منى لو أخطأت فى حقه".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة