معتز نادى يكتب:الوداع

الثلاثاء، 12 يناير 2010 12:33 م
معتز نادى يكتب:الوداع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حبايبى وأهلى وناسى سأسافر الخميس القادم وربما لا نلتقى مرة أخرى لذلك قررت أن أودعكم.

لقد اشتركت معكم فى أحداث كثيرة كنت معك فى العيد وكنت معك وأنت تشترين هدية لحبيبك ووقفت بجانبك فى زحام المواصلات.. بل صدقنى كنت معكم جميعا وشاهدت أنفلونزا الخنازير، وحضرت ذبحها جميعا وحضرت خروجنا من كاس العالم وحضرت أفلاما منها الرائع مثل ولاد العم وجلست معك وقت الفطار فى رمضان لنشاهد المسلسلات وكان أفضلها الرحايا.

حضرت معك حصول أوباما على جائزة نوبل للكلام.. وسمعتك وأنت تقول معى:على كده عندنا 80 مليون مصرى يستحقوا جائزة نوبل للكلام.

حضرت معك أزمة الحج والدعوة لإلغائه لكن التطعيم تم والحجاج سافروا وحماهم الرحمن من أنفلونزا الخنازير.

حضرت معك قضية هشام طلعت مصطفى والحكم عليه بالإعدام فى قضية المطربة الشهيرة فى مماتها سوزان تميم.

كما حضرت معك كأس القارات ولعبنا البرازيل على الشناكل وهزمنا إيطاليا بطلة العالم، لكن وقفنا قصاد أمريكا محلك سر.. حتى فى الكورة، لكن كل قوى فيه الأقوى منه.

سمعت معك ألبوم وياه للهضبة عمرو دياب الذى جاء ببولستر يرسل فيه للجميع رسالة مفادها هل من منافس؟ .. صوت ولا عضلات؟.. الله أعلم.

البرنيطة.. كانت حدث فى وقتها ما بين تامر حسنى وهشام عباس، وظهر السؤال يا ترى مين اللى لبسها الأول؟

شاهدت معك كرومبو بمسابقاته ودعوته لك بالفوز وابقوا قابلونى فى الحلقة الجاية.
و ما أن ظهر كرومبو، ظهر سرحان ونفيسة بألغاز بايخة، وكان السؤال الذى كنت تردده معى: أضحك ولا أبين سنان؟

قرأت معك لأفضل الكتاب الساخرين: أحمد رجب وجلال عامر وبلال فضل وعمر طاهر، وفى الوقت نفسه تفوقت صحف على نفسها فى ظل غياب الصحف القومية واستحقت التميز بجدارة جريدة المصرى اليوم.

لكن الطفرة كانت مع اليوم السابع التى أصبحت أفضل موقع إلكترونى صحفى على الإطلاق فلها التقدير والتحية.

فقدت الدكتور مصطفى محمود الذى ربط العلم بالإيمان، وأتمنى منك قراءة الفاتحة له.

شاهدت البرادعى معك وهو يعلن ترشيحه للرئاسة بشرط تعديل الدستور لكن أصحاب المنابر من الصحف القومية كسروا زجاج البرادعى، وهاتك يا هجوم ولا هجوم الأهلى أيام جوزيه.

وشاهدت معك عودة الروح للزمالك على يد حسام حسن وتفوق الأهلى على يد البدرى.

وشاهدت معك عمال مصر يرشحون الرئيس مبارك لفترة جديدة، وبعدها سمعنا أنه لا تعديل فى الدستور كما أخبرنا صفوت الشريف وجمال مبارك.

وشاهدت معك حضور أوباما للقاهرة الخالية من الناس.. وسألنا فين الناس قالوا فى بيوتها أصل الجو حر!!

وحضرت معك آخر صيحة فى خطوط الموضة الضريبية، حيث خرج الحبيب الغالى وزير المالية بالضرائب العقارية كجباية جديدة مقررة على الجميع ولو بعد حين.

وأراد غالى أن يكون بطل الساعة بسب الدين واللى مش عاجبه يخبط راسه فى الحيط.

شاهدت قناة رمضان "القاهرة والناس"، ورأيت معك البارع محمود سعد والمتميز عمرو الليثى والمتألقتين منى الشاذلى ورولا خرسا.

عرفت معك أن الفساد فى المحليات غطى على الكل وسلملى على عزبة الهجانة وقد قررت أليسا أن تهدى لهم أغنية عيشة والسلام.

هذا ما جمعنى بكم جميعا وقبل السفر أريد من كان غاضبا منى أن يسامحنى ومن كان يذكرنى بالخير أريده أن يظل على هذا لأن الواحد سيرة.

المرسل:2009





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة